علق الإعلامي مصطفى بكري على ما نسب إلى الرئيس الإندونيسي أن بلاده سوف تقبل الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "بالأمس نشرت وكالات الأنباء تصريحات للرئيس الإندونيسي يعلن فيه أنه على استعداد لاستقبال المهجرين الفلسطينيين في بلاده وقع الخبر كالصاعقة وقد تسرب الخبر منذ أيام".
وأضاف: "قيل إن اندونيسيا ستكون الوجهة التي سينقل إليها الفلسطينيين من سكان غزة الذين سيجبرون على الهجرة قسرا أو طواعية".
وتابع: "أدرك حجم الألم والمأساة وأدرك معني أن ترى أبناءك يموتون أمام عينيك ثم تلحق بهم وأدرك أن الحصار قد نال من الكثيرين وماتوا ورحلوا عن دنيانا واللعنات خرجت من الألسنة لهذا الواقع الأليم ولهذا الظلم البين الذي وقع على الشعب الفلسطيني وتحديدا أبناء غزة".
وواصل: "ما يجري مؤامرة بالمعني الحقيقي للكلمة أن تمارس أمريكا وإسرائيل ضغوطا على بلدان عده لإجبارهم على قبول الفلسطينيين وأن تمارس الضغوط على أبناء الشعب الفلسطيني من أجل أن يقبل بالتهجير القسري وأن تصل الأزمة إلى مداها".
وأوضح: "أن يحدث ذلك وتحرق الأرض تحت أهالي غزة ثم يطلب منهم الصمود وهم صامدون ولكل كل الأمور تدفع بهم إما إلى المحرقة والموت أو إلى الهروب بحثا عن الحياة".
واختتم: "الشعب الفلسطيني على مدى 17 شهرا صامدا بكل قوة ورافضا أن يترك الأرض متشبثا بترابها ولا يريد أن يتركها ولا يريد أن يبرحها يصرخ ولا يجد إلا صدى صوت".
وأعلن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في بيان استعداد بلاده لاستقبال الفلسطينيين "المتضررين" من الحرب في غزة بشكل مؤقت، وذلك في مستهل جولة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.