أخبار عاجلة
خاص| "بلبن" تسدد 135 مليون جنيه تحت حساب الضريبة -
مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه -

تسلا في مهب الريح .. احتجاجات عالمية وتراجع مبيعات في قلب أوروبا

تسلا في مهب الريح .. احتجاجات عالمية وتراجع مبيعات في قلب أوروبا
تسلا في مهب الريح .. احتجاجات عالمية وتراجع مبيعات في قلب أوروبا

لم يكن بوسع أحد التكهن منذ ثلاثة أعوام، عندما تم افتتاح أول مصنع لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية في أوروبا على مشارف برلين، بحدوث هذا الاضطراب المحيط بالشركة من كل جانب.

فمبيعات الشركة آخذة في التراجع، كما تصاعدت الاحتجاجات ضدها في مختلف أنحاء العالم، والأحوال متباينة في مصنعها العملاق المقام في بلدة جرونهايد بولاية براندنبرج الألمانية.

وأصبحت تسلا، التي يمتلكها الملياردير إيلون ماسك، محورا للاهتمام السياسي البالغ في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وغذت الآراء السياسية اليمينية لماسك والدور الذي يقوم به في خفض نفقات الحكومة الأمريكية، عوامل الاستقطاب داخل المجتمع الأمريكي.

ونظم النشطاء مؤخرا يوما للاحتجاج ضد تسلا، ودعوا مالكي سياراتها في جميع أنحاء العالم إلى بيعها، وكذلك بيع أسهم الشركة التي بحوزتهم.

غير أن الحال يبدو مختلفا إلى حد ما في ألمانيا، حيث أعرب أندريه تيريج، مدير مصنع تسلا، عن ثقته في سلامة وضع الشركة.

وقال تيريج لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إنه لا توجد حاليا خطط لتقليص عدد العمالة في مصنع السيارات الكهربائية العملاق في جرونهايد، بعد أن تم إلغاء 400 وظيفة عام 2004.

وأوضح أن “المصنع يعد أكثر مصانع السيارات حداثة في أوروبا، وتم فيه إنتاج الطراز “واي” منذ 2022، ومنذ ذلك الحين أتحنا أكثر من 11 ألف وظيفة”.

وأشار تيريج إلى أن أجر العامل في المصنع يبدأ من أكثر من 40 ألف يورو (43 ألف دولار) سنويا، وبالتالي يعد أعلى إلى حد كبير من متوسط الأجور في المنطقة.

وتعد تسلا أكبر شركة صناعية تشغيلا للعمالة في براندنبرج، ولكن يبدو أن الاحتفالات التي صاحبت افتتاح مصنع الشركة باتت شيئا من الماضي.

الآن تراجعت المبيعات، وانخفض عدد تسجيل السيارات الجديدة من تسلا في ألمانيا مرة أخرى في فبراير الماضي.

وأشارت البيانات الصادرة عن الهيئة الفيدرالية الألمانية للنقل بالسيارات إلى أنه في عام 2024 ككل، فقدت تسلا معظم الأرضية التي كانت تحتلها وسط السيارات الكهربائية، وتراجعت مكانتها من المرتبة الأولى إلى الثالثة.

أما الوضع المتعلق بشخصية ماسك، فنلاحظ أن حالة الاستقطاب الدائرة بشأنه آخذة في الاتساع.

فبينما يحتج كثيرون في مختلف أنحاء العالم على تصرفات ماسك، نجد أن أنشطته السياسية في ألمانيا تسببت في شعور عميق بالاستياء.

فمثلا نجد أن ماسك ساند علنا حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، أثناء حملة الانتخابات البرلمانية في ألمانيا، كما أجرى حديثا مع زعيمة الحزب، أليس فايدل، على منصة “إكس” التابعة له، بينما كان يتجاهل ويهين المستشار الألماني أولاف شولتس.

كما شارك ماسك في فعالية في إطار الحملة الانتخابية لحزب البديل من أجل ألمانيا عن طريق الفيديو، ووجه الانتقاد لألمانيا بسبب “تركيزها بشكل كبير على عقدة الذنب التي تكونت لديها نتيجة أفعالها الماضية”، وجاء ذلك قبيل الاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير معسكر الإبادة النازي “أوشفيتس”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خالد الغندور: الخطيب يطمئن كولر على مستقبله ويطالبه بالتركيز على دوري الأبطال
التالى جريمة في زفاف بطهطا.. مقتل تاجر ملابس وإصابة آخر بطلق ناري أمام كوافير