أعلنت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، عن التقدم باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى وزير الثقافة، يدعو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق محمد رمضان وشطبه من سجلات نقابة المهن التمثيلية، على خلفية ظهوره في حفل بأمريكا بما يسيء للمجتمع المصري.
وقالت النائبة: يحرص مختلف مشاهير العالم عند تمثيلهم دولهم خارج حدود وطنهم للمشاركة في فعاليات رياضية أو فنية أو غيرها على الظهور في أفضل صورهم، حيث لا يمثلون أنفسهم وإنما ثقافة الدول القادمين منها لا سيما إذا كانت هذه الدول ذات إرث حضاري وثقل تاريخي.
وأوضحت أن الكثير من مشاهير الفن عربيًا وأجنبيًا على حدٍ سواء يؤمنون تمامًا بأهمية الفن في تعزيز القوة الناعمة لأوطانهم، باعتبار الفن اللغة المشتركة بين مختلف شعوب العالم، وهو ما نعول عليه في مصر على أبنائها من الفنانين.
وأشارت إلى أن مصر التي خرج من رحمها العشرات من الفنانين لم نر أحدٍ منهم أساء للفن المصري مثل المدعو "محمد رمضان"، منذ ظهوره على الساحة الفنية من أعمال درامية كان لها بالغ الأثر في نمو بيئة العنف لدى الشباب والمراهقين نتيجة تأثرهم به، لذا أصبحنا نرى أجيالًا تتأثر بمظهره وسلوكه الذي يظهر في أعماله السينمائية، قائلة: منذ أيام ظهر محمد رمضان في مهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون، الذي أُقيم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بملابس غير لائقة أشبه ببدلة الرقص، وهو ما يشكل إساءة كبيرة لصورة بلدنا أمام الخارج.
ونوهت إلى أن الكثير من دول العالم تضع ضوابط صارمة ومعايير حازمة تجاه مشاركة مشاهيرها عند السفر إلى الخارج، حيث عند خروجه من موطنه يصبح بمثابة سفير لها ولا يمثل نفسه فقط وهو ما يتعين عليه الالتزام بها حتى يكون صورة مشرفة لوطنه، متسائلة: منذ ظهور الفنان محمد رمضان على الساحة الفنية ماذا قدم للفن المصري؟ ماذا أضاف للقوة الناعمة لوطنه بالخارج؟
وشددت على أن ما يفعله محمد رمضان يخالف نصوص قانون المهن التمثيلية الرقم 35 لسنة 1978، طبقًا لنص المادة "12" من القانون ذاته، والذي يفرض على العضو أن يراعي في عمله وسلوكه آداب مهنته وتقاليدها، وطالبت النائبة مي رشدي، نقابة المهن التمثيلية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق محمد رمضان وشطبه من سجلاتها، ومنعه من مزاولة مهنة التمثيل وعدم منحه أي تصاريح لمزاولتها.