أكد علي بركة رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المشكلة في فلسطين المحتلة هو الاحتلال وليس المقاومة أو سلاحها.
وقال بركة في مداخلة مع قناة "العربي": "نعتبر أن المقاومة رد فعل على الاحتلال وبالتالي إضافة شرط تعجيزي وهو نزع سلاح المقاومة أمر مرفوض لأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتخلى عن سلاحه وتابعنا سابقا عام 1982 عندما خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت وسلمت سلاحها ارتكب العدو الصهيوني مجزرة صبرا وشاتيلا".
وتابع: "لا يمكن للشعب الفلسطيني الذي يمر بمرحلة تحرر وطني أن يتخلى عن سلاحه نحن مستعدون لبحث وقف إطلاق النار أو هدنة طويلة الأمد ولكن لا يمكن أن نتخلى عن سلاح المقاومة".
وأكمل: "نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار ولا يريد وقف الحرب ولا يريد الأسرى ولذلك هو يضع شروط تعجيزية حتى يستمر العدوان على الشعب الفلسطيني".
وأوضح: "قيادة الحركة تدرس الرد بكل مسؤولية ونحن أبلغنا الوسطاء أن أي مبادرة لابد أن تشمل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب لجيش الاحتلال من غزة ورفع الحصار والاتفاق على ألية لإعادة إعمار قطاع غزة وهذه عناوين رد حركة حماس ونحن نرفض أي شرط جديد".
وواصل: "لو التزم نتنياهو بالاتفاق الذي وقع في 17 يناير لكان الأسرى الإسرائيليين جميعا قد أفرج عنهم لأن المرحلة الثانية كانت تنتهي اليوم ولكن تعنت نتنياهو وانقلابه على اتفاق 17 يناير أجل الإفراج ودخل في معركة جديدة وأدت إلى مزيد من الدماء من الجانبين".
وذكر: "حركة حماس رفضت الشرط الإسرائيلي الخاص بنزع سلاح المقاومة وأبلغت الوسيط المصري والقطري أنها ترفض أن يكون نزع السلاح على جدول أعمال المفاوضات".
واختتم: "نريد وقف دائم لإطلاق النار، المشكلة ليست في قضية الأسرى ونحن مستعدون للإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين ولكن من يضمن لنا أن نتنياهو لن يعود للحرب والعدوان؟ الأولوية هو مسألة وقف العدوان".
