أخبار عاجلة
تامر عبدالمنعم يدافع عن الصحفيين -

"جيتكس" يشد انتباه آلاف الزوار

"جيتكس" يشد انتباه آلاف الزوار
"جيتكس" يشد انتباه آلاف الزوار

تمكّنت النسخة الثالثة من معرض “جيتكس أفريقيا” بمدينة مراكش من لفت انتباه عشرات الآلاف من الزوار المغاربة والأجانب ممّن حرصوا على زيارة مختلف أروقته على مدار أيامه الثلاثة، وفي مقدمتهم الأكاديميون والطلبة والمشتغلون في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وتنقّل زوار نسخة هذه السنة من المعرض بين الأروقة المؤسساتية التي استعرضت جوانب من اشتغال المغرب وإفريقيا ككل على ورش الرقمنة، وتعرّفوا أيضًا على مختلف الخدمات التي حاولت الشركات الكبرى والناشئة التسويق لها، في حين أكّدوا أن “المعرض يشكل نافذة حقيقية على عالم التحول الرقمي دوليًا، وهو ما يبرزه تمكّنه من استقطاب أكثر من 1400 شركة من 130 دولة تقريبا”.

ومما ظهر جليًا خلال هذه النسخة من الحدث ذاته هو التركيزُ الكبير على كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتوظيفاته من قبل الشركات والعارضين، سواء في مجال الصحة أو النقل أو البناء، في وقت برزت أيضًا قدرة هذه النسخة على استقطاب زوارٍ غالبيتهم من الشباب وطلبة المعاهد والمدارس المتخصصة في “الديجيتال”.

وظلّت الحركية إيجابية بمختلف أروقة المعرض، بما فيها الخاصة بالنقاشات المؤسساتية ومداخلات الخبراء في الرقمنة والذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني، أو التي تهمّ عرض جديد الخدمات التقنية وآخر ما توصّلت إليه الشركات الناشئة بالمملكة.

محمد الإدريسي، زائر ومستشار في تسيير المشاريع الإلكترونية، ثمّن في البداية تنظيم النسخة الثالثة من “جيتكس أفريقيا” بمدينة مراكش، موردا: “هدف قدومنا إلى أروقة المعرض هو التعرّف على الشركات الناشئة والشركات الكبرى العارضة التي يُفترض أنها أتت بخدمات وحلول جديدة في مجال التقنية لفائدة المواطنين ولفائدة مشاريع التحول الرقمي”.

وأضاف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن “المهم في هذا المعرض هو عنصر التشبيك، حيث يتم اللقاء بمجموعة من الزملاء والأفراد الذين يسعون بدورهم إلى الهدف نفسه، ما يفرض مبدئيا تبادل المعطيات أيضًا، على أساس التعاون مستقبلًا لإخراج مشاريع رقمية إلى حيز الوجود”، وزاد: “أعتقد أن كل شاب مغربي يتوجب عليه الحضور إلى المعرض كل سنة، وذلك من أجل البقاء دائمًا في الجاهزية نفسها للمستقبل. هذا الأخير يوحي بتمدّد متواصل للذكاء الاصطناعي ومختلف الأدوات التي ستتفرع عنه لاحقا”.

من جهته أوضح حمزة، زائر، أنه سبق أن زار معرض “جيتكس أفريقيا” في نسختيه الأولى والثانية، مؤكدًا أن “ما ميّز النسخة الثالثة هو النقاش المتواصل حول الذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض آخر المراحل التي وصلت إليها التقنية في العالم الرقمي، ولاسيما في إفريقيا”.

وقال المتدرّب بالتكوين المهني لهسبريس: “اكتشفت أن كل ما يتعلق بتكويني مجسّد في هذا المعرض، وبالتحديد كل ما يخص البنيات التحتية الرقمية infrastructures numériques”، مؤكدًا أن “هذا الحدث يبقى واقعيًا ومهمًا من ناحية طبيعة العارضين وحضور المستثمرين، إذ إن كل واحد يمكنه أن يرى من خلاله مستقبلَ إفريقيا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.

وكان علي العدوة، طالبٌ في السنة الثانية ضمن تخصص الاقتصاد التطبيقي بكلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بالرباط، أيضًا من بين زوّار النسخة الثالثة من هذا الحدث الذي يشارك فيه أزيد من 1400 عارض من أزيد من 130 دولة عبر العالم.

وأكد العدوة أن حضوره ضمن أروقة هذا المعرض يأتي لكونه من المهتمين بكل ما يخص التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي بات يفرض سيطرته على حياتنا بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه “من المهم جدًا الاستمرار في تنظيم هذا المعرض بشكل سنوي، إذ تمت إلى حدود اليوم استضافة 3 نسخ”.

وتابع المتحدث ذاته: “من اللافت أيضًا أن نسخة هذه السنة كانت متميزة بالحضور القوي للشباب الذين صاروا من أبرز مستخدمي الذكاء الاصطناعي، وهي التيمة التي ركّز عليها بشكل حصري”، مشددًا على “أولوية وأهمية استمرار تنظيم مدينة مراكش هذا المعرض”.

في السياق نفسه قال زائر آخر لهسبريس إن “ما تميز به معرض ‘جيتكس أفريقيا’ بمراكش لهذه السنة هو جوابه عن مجموعة من الأسئلة التي تشغل بال فئات واسعة من الزوار، ولاسيما منهم الطلبة والمقاولون وكل المهتمين بالتطورات التي يعرفها مجال الرقمنة”، مؤكدًا “وجود تقدّم في برنامج نسخة هذه السنة مقارنة بالسنتين الماضيتين”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بغرامات قيمتها 70 ألف جنيه.. حملات رقابية مكثفة بمحافظة الإسكندرية على الأسواق
التالى تمثيلية القيامة… لحظة روحية مميزة في قداس العيد