الخميس 17 ابريل 2025 | 10:14 مساءً
وقعت السعودية وإندونيسيا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات في قطاع التعدين والمعادن، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
تُعد إندونيسيا موطن أكبر احتياطي لمعدن النيكل في العالم، وهو عنصر مهم يدخل في إنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ، كما أنه حيوي لصناعة السيارات الكهربائية، إذ يمثّل 90% من أغلى أجزاء البطاريات عالية الكفاءة.
وإضافة إلى النيكل، أصبحت إندونيسيا ثاني أكبر دولة منتجة لمعدن الكوبالت في العالم، ما عزز سعيها لتكون لاعباً فعّالاً في سلاسل توريد السيارات الكهربائية.
المذكرة التي وقعها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف مع نظيره الإندونيسي باهليل لاهاداليا، تغطي عدة جوانب من بينها: تبادل الخبرات ونقل المعرفة، وإنتاج ومعالجة المعادن، بالإضافة إلى استكشاف الموارد المعدنية والمسوح الجيولوجية، إلى جانب تطوير التعاون في الصناعات التعدينية والموارد المعدنية.
يُعد قطاع التعدين من أبرز القطاعات التي تركز عليها المملكة، حيث تسعى لتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني منه في تنويع مصادر الدخل، واستكشاف ثروة معدنية تُقدّر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال.
تأتي المذكرة على هامش زيارة يقوم بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى إندونيسيا، حيث تتطلع المملكة إلى تعزيز التعاون في قطاعات إضافية منها الأغذية والأدوية ومكونات السيارات.
تُعد إندونيسيا شريكاً استراتيجياً للمملكة في منطقة جنوب شرق آسيا، وبلغ حجم التجارة البينية بين البلدين 22.5 مليار ريال بنهاية عام 2023، شكلت صادرات المملكة منها 15 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات الإندونيسية أكثر من 7.5 مليار ريال.
وتستهدف السعودية رفع صادراتها السنوية إلى إندونيسيا من 1.4 مليار دولار حالياً إلى 5 مليارات بحلول عام 2030، بحسب فريد العسلي، وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية، في مقابلة سابقة مع "الشرق".
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.