كل اللي راهن على مصر خسران وخايب.. تفاصيل أخطر مخطط لاسقاط مصر.. لعبة الدولار وتعابين الموت.. درس قاسي من السيسي لأصحاب الأجندات والمرتزقة وكدابين الزفة.. تعالو نشوف الحكاية من أولها.
في لعبة السياسة والاقتصاد مفيش صديق دايم ولاعدو دايم لكن فيه خونة على طول الخط ومصر كان في طريقها خونة من كل شكل ولون في أخر 10 سنين ووصل التآمر لمداه ضد البلد اللي كانت لسه خارجة من الفوضي وشبح السقوط وشفا الاقتتال الداخلي بعد سنة المرشد الكبيسة واللي كانت هتضيع البلد في مصير مجهول.
الحكاية بدأت لما السيسي اتحرك بناء على أوامر الشعب لإنقاذ البلد من الضياع وبعدها تكليفه شعبيا بقيادة السفينة المنهكة وسط أمواج عاتية كانت كلها بتضرب في وقت واحد عشان سفينة مصر تغرق.. لكن السيسي قال اللي هيقربلها هشيله من على وش الأرض والشبه دولة هنحولها لدولة قوية وهنرجع مصر لسابق قوتها في كل المجالات.
السيسي كان عارف ومتأكد إنه مفيش كرامة لمصري من غير اقتصاد قوي ومفيش بلد هتتحمل المؤامرات وتعبر الأزمات غير باقتصاد قايم على اسس صحيحة ومفيش بلد بتعمل اقتصاد وعندها أزمات قوية في الأمن والاستقرار.. ومن هنا بدأت الحكاية وكانت الحرب الأولى مع قوى الارهاب والظلام واعادة الاستقرار ودا حصل بالتوازي مع بداية النهضة في البنية الاساسية واللي رسمت أول ملامح الاقتصاد الحقيقي.
انطلقت مصر بعد استعادة الأمن وحققت اعلى معدلات النمو في العالم عشان محدش ينسى ومن هنا منصات الإخوان وتنظيمات الأجهزة المعادية بدأت تشعر بالخطر وعشان كده دشنو أكبر حملة مزورة للتحريض ضد الدولة وتسخين الشعب وبدأت بإن السيسي بيضيع فلوس المصريين في شق قناة السويس.. وليه السيسي بيضيع فلوس الشعب ويستري اسلحة وميسترال وهو مش هيحارب وليه بيعمل كل الكباري والمواني والمحطات والسكة الحديد.. وألف ليه وليه.. لكن الايام اثبتت إن السيسي رجل مخابرات نادر في الأساس وكان بيقرأ المستقبل ويعرف الخطر جاي منين قبلها بسنين .
المشكلة إن بعد اللي حصل في المنطقة خفافيش الفتنة وتعابين السوشيال ميديا المأجورة متكلمتش وقالت كلمة حق إن الجيش المصري والاسلحة اللي اشتراها السيسي هي اللي حمت الأمن القومي المصري وخلت صوت مصر مسموع في العالم وحدودها متصانة وقدرت ترسم خطوط حمرا للأعداء ولا قالو إن البنية الأساسية دي هي اللي فتحت الطريق للاستثمارات الضخمة في كل المجالات وإنها هتخلي الاقتصاد المصري السابع عالميا في خلال سنين طويلة.
لأنهم جماعات متطرفة وتعشق الخراب وبتتبني الفوضي مش هيقدروا يقولوا كلمة اعتذار للشعب المصري.. بالعكس لسه بيتسغلوا إي أزمة عشان يشوهوا الانجازات اللي حصلت والارقام اللي العالم كله بيشيد بيها رغم الأزمات الدولية الطاحنة حولينا ولما جت أزمة الدولار الأخيرة نفس المنصات رجعت تردد نفس الأكاذيب والتضليل وتنفخ في الناس وتدس السم في العسل عشان توقع البلد وفي لحظة ظنوا إنهم قربوا يحققو هدفهم... لكن الانطلاقة السريعة والتحرك المرن واستعادة القوة الاقتصادية بصفقات ضخمة واتفاقيات استراتيجية وتعاظم قوة مصر كشريك تجاري وحاكم في خطوط التجارة الدولية والتوقعات المالية العالمية بمستقبل مشرق كانت ضربة في الصميم لمنصات الخراب واللي هتفضل تعوي طول ما البلد دي بتجري وبتنهض.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.