انطلقت اليوم، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان بكين السينمائي الدولي في منطقة هوايرو ببكين، في حفل افتتاح بهيج مزج بين الأصالة والمعاصرة، وبين الثقافة والتكنولوجيا. وقد تحول الحفل إلى ملتقى دافئ وحميم جمع نخبة من صناع السينما من جميع أنحاء العالم.
وتكتسب هذه الدورة من المهرجان أهمية مضاعفة، حيث تتزامن مع الاحتفال بمرور 130 عامًا على نشأة السينما عالميًا و120 عامًا على دخولها إلى الصين. وعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، رسخ مهرجان بكين السينمائي الدولي مكانته كمنصة رئيسة للتبادلات العالمية في صناعة السينما وقوة دافعة مؤثرة في نموها وتطورها.
يستضيف المهرجان في نسخته الحالية كوكبة من أبرز الشخصيات السينمائية الدولية، الذين يشاركون في فعالياته المختلفة، بما في ذلك عضوية لجنة التحكيم المرموقة. وبالإضافة إلى المسابقات الرسمية التي تشهد تنافسًا قويًا بين أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، يقدم المهرجان لجمهوره بانوراما سينمائية فريدة من نوعها، تستعرض روائع الأفلام الكلاسيكية والأعمال السينمائية المميزة التي شكلت تاريخ الفن السابع وأثرت في مسيرته.
ويعكس هذا الحدث السينمائي الهام الدور المتنامي للصين في صناعة السينما العالمية واهتمامها بالاحتفاء بتاريخ هذا الفن وتطوره، مؤكدًا على أهمية مهرجان بكين السينمائي الدولي كجسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق للسينما.
وسيقدم قسم "العروض في بكين" هذا العام أكثر من 300 فيلم من أروع الأعمال العالمية، و الكلاسيكية، والأفلام الجديدة باللغة الصينية واللغات الأخري في مزيج غني ومتنوّع من الروائع السينمائية.
