أخبار عاجلة

النائبة أميرة صابر تشارك في الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)

النائبة أميرة صابر تشارك في الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)
النائبة أميرة صابر تشارك في الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)

شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كمتحدث في الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11) في كمبالا، أوغندا، والذي انعقد تحت شعار: “تعزيز خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي من خلال حلول مستدامة وشاملة قائمة على العلم والأدلة لأجندة 2030 وأجندة 2063”.  

النائبة أميرة صابر تشارك في الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)

ودارت الجلسة عن الاستعراضات الوطنية والمحلية الطوعية كوسيلة لتعزيز الحلول المستدامة، الشاملة، القائمة على العلم، والمبنية على الأدلة والبيانات، لزيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتسريع وتوسيع نطاق تنفيذ أجندة 2030 وأجندة 2063
تحدثت صابر عن أهمية المراجعات المحلية الطوعية (VLRs)  لإضفاء الطابع الديمقراطي على أجندة التنمية المستدامة، وأكدت علي دور البرلمانيين المحوري في تعزيز  المراجعات المحلية من خلال أربعة أدوار رئيسية (القيادة التشريعية والرقابة على الموازنات والحسابات الختامية والمناصرة السياسية والتواصل المجتمعي والمتابعة و المساءلة عبر  الأدوات الرقابية ومشروعات القوانين).

متابعة التقارير الدورية التنموية والاقتصادية لمختلف منظمات الأمم المتحدة ودور برامج بناء قدرات البرلمانيين وشبكات التواصل القاري والدولي 

وتحدثت النائبة عن غياب حلقة هامة للتواصل بإشراك كاف للبرلمانيين في متابعة التقارير الدورية التنموية والاقتصادية لمختلف منظمات الأمم المتحدة ودور برامج بناء قدرات البرلمانيين وشبكات التواصل القاري والدولي في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة مشيرة لتراجع معدل تحقق الكثير من الأهداف نتيجة تنامي بؤر الصراع والنزاعات المسلحة في القارة الافريقية والأزمات الاقتصادية المتتالية منذ جائحة كورونا ما لا ينفي وجود فرص تنموية ضخمة واستثنائية للقارة وفقاً للتحولات الدراماتيكية في صناعة و انفاذ السياسات الدولية  خاصة الاقتصادي و الانمائي منها . 

812.jpg
811.jpg

كما تحدثت عن أهمية وجود الشباب وزيادة نسب تمثيلهم في برلمانات القارة والأثر الكبير لذلك في مدي تحقق أهداف التنمية المستدامة مشيرة لتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين -باختلاف الانتماءات السياسية لنوابها- في تقديم مشروعات قوانين تهدف لتحقيق الأهداف الأممية منها مكافحة هدر الطعام وتشريعات خاصة بقوانين البيئة وأسواق الكربون وسياسات الطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية وحوكمة الذكاء الاصطناعي لتعظيم تطبيقاته التنموية وغيرها من القوانين ذات الصلة ما يؤكد ميل شباب البرلمانيين للعمل على أجندات تشريعية ذات بُعد وأولوية تنموية.


اقترحت النائبة إطلاق خارطة طريق عملية للبرلمانيين في مصر وأفريقيا لتبني المراجعات المحلية الطوعية وتعزيز التنمية المستدامة بإنشاء تكتلات برلمانية خاصة بالتنمية المستدامة على المستويين الوطني والمحلي لتكون داعمة للمراجعات المحلية وعمليات إعداد الموازنات المستدامة، ودعم منظومات البيانات المحلية عبر شراكات مع الأجهزة الإحصائية الوطنية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني لتحسين جودة البيانات المفصلة وتبادل المعرفة بين بلدان الجنوب لتمكين المدن والبلدات الأفريقية من التعلم من تجارب بعضها البعض، وتكرار نماذج المراجعة الناجحة، وتطوير مؤشرات أفريقية ملائمة للسياق.
جنباً إلي جنب مع توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للتمكين من المراقبة اللحظية لتنفيذ الأهداف محلياً، على أن يلعب البرلمان دوراً محورياً في ضمان العدالة والأخلاقيات في التحول الرقمي.

كما التقت النائبة أميرة صابر علي هامش فاعليات المنتدي بالسيدة ايلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة مونيكا موسينيرو ماساندا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في أوغندا، والسيد كلافر جاتيتي، الأمين التنفيذي الحالي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) والسيد نسيم عولماني مدير قسم الاقتصاد الأخضر والأزرق والتغير المناخي في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا و السيد ثييري وارتن المسؤول الرئيسي عن تحالف الديون المستدامة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA) والتقت كذلك بنائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بأوغندا القنصل السيد أبو عقيل  المصري  وعدد من البرلمانيين من القارة وعدد من الشباب الممثلين لعدة منظمات مجتمع مدني بإفريقيا لبحث مزيد من التعاون والتنسيق مع النظراء و مع البرلمانيين المصريين. 
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من أكثر من 1,500 مشارك، بينهم رؤساء دول، وزراء، ممثلو منظمات دولية، مجتمع مدني، قطاع خاص، وأكاديميين.

و قد دعت وثيقته الختامية "إعلان كامبالا"  إلى تسريع تنفيذ الأجندتين (أجندة ٢٠٣٠ و أجندة ٢٠٦٣)  من خلال حلول قائمة على الأدلة، وتعزيز التمويل المستدام، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دراسة توصي باستراتيجية وطنية شاملة لتعزيز الأمن السيبراني في المغرب
التالى بث مباشر.. مشاهدة مباراة أوجسبورج وآينتراخت فرانكفورت في الدوري الألماني