كشفت وسائل إعلام عبرية عن تزايد لافت في عدد الموقعين على عرائض إلكترونية تطالب بوقف الحرب على غزة، إذ اقترب عددهم من 140 ألف إسرائيلي، في مؤشر على تنامي حالة الغضب الشعبي والجدل السياسي داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
وذكر موقع "إعادة بناء إسرائيل" عبر منصة "إكس" أن موجة التوقيعات تصاعدت منذ نشر رسالة الطيارين وأطقم الطائرات، والتي دعت إلى العودة الفورية للرهائن الإسرائيليين ووقف الحرب.
وبحسب الموقع، بلغ عدد الموقعين حتى أمس الجمعة 137، 884 شخصاً، إضافة إلى 48 منظمة، وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تزايد الزخم المجتمعي.
وتسمح المنصة الإلكترونية للمواطنين الإسرائيليين بمراجعة العرائض وتوقيعها إلكترونياً، ما يسهل عملية التعبير عن الموقف الرافض لاستمرار العمليات القتالية، خصوصاً في ظل ارتفاع عدد القتلى والخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتراجع فرص استعادة الرهائن عبر الخيار العسكري.
وتُظهر هذه التحركات تنامياً في الاعتراضات داخل المؤسسة العسكرية والمدنية، حيث باتت هناك دعوات متزايدة لإعطاء أولوية لإنقاذ الرهائن عبر الحلول السياسية والوساطات الدولية، بدلاً من الاستمرار في حرب طويلة الأمد، ذات كلفة باهظة أمنياً وإنسانياً.
وتأتي هذه التطورات في ظل نشاط دبلوماسي مكثف تقوده عدة أطراف دولية من أجل إبرام هدنة دائمة أو التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، فيما لا تزال الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطاً متصاعدة من عائلات الرهائن ومنظمات المجتمع المدني لإعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
