قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، كشفت عن مقبرة الأمير وسر إف رع، ابن الملك أوسر كاف أول ملوك الأسرة الخامسة ( 2494 ق.م: 2345 ق.م) من الدولة القديمة والتى كانت تحكم منطقة تابعة للمنطقة سقارة.
وأضاف الخبير الأثري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الكشف قامت به بعثة أثرية مصرية خالصة، ما يسهم في إزاحة الستار عن أسرار جديدة لتلك الحقبة التاريخية المهمة في تاريخ الحضارة المصرية العريقة، متابعًا: هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على باب وهمي من الجرانيت الوردي بهذه الضخامة.
ارتفاع الباب 1.15 متر
وأوضح الخبير الأثري، أن الباب الوهمي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ونصف، وعرضه 1.15 متر، وهو مزين بنقوش هيروغليفية توضح اسم الأمير وألقابه، والتي من بينها الأمير الوراثي، وحاكم إقليمي بوتو ونخبت والكاتب الملكي والوزير والقاضي والكاهن المرتل.
وتابع عامر أن الدراسات المبدئية أن هذه التماثيل كانت موجودة داخل غرفة بجوار هرم الملك زوسر المدرج، وتم نقل هذه التماثيل إلى مقبرة الأمير وسر إف رع، خلال العصور المتأخرة.