أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أنه تم التنسيق مع الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية لتوفير سيارات لبيع الأسماك بأسعار مخفضة للتيسير على المواطنين وتلبية احتياجاتهم من الاسماك، ضمن جهود محافظة البحيرة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
ويأتي ذلك في إطار الاستعداد لاستقبال أعياد الربيع وشم النسيم والتي تشهد إقبالًا كثيفًا على شراء الأسماك.
توفير 3 سيارات لبيع الأسماك في البحيرة
وأعلنت محافظ البحيرة، في بيان لها منذ قليل، عن تم توفير ثلاث سيارات لبيع الأسماك بأسعار تنافسية، بأرض المعارض بمدينة دمنهور ، على أن تستمر خلال الأيام القادمة لخدمة مواطنى المحافظة.
وتضم السيارات مجموعه متنوعه من الاسماك الطازجة بالأسعار المخفضة وذلك على النحو التالي:
(بلطي الفيروز: 75 جنيهًا - بلطي منزوع: 120 جنيهًا - بوري وسط: 135 جنيهًا - دنيس وسط: 200 جنيهًا - لوت جذل: 200 جنيهًا - لوت منزوع: 190 جنيهًا - رنجة: 145 جنيهًا - تونة مفتتة: 25 جنيهًا - تونة قطع: 38 جنيهًا - كلماري أقماع: 265 جنيهًا - فيليه بلطي: 250 جنيهًا - جمبري: 205 جنيه).
استعدادات البحيرة لشم النسيم
وجهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد بكافة الوحدات المحلية والمديريات الخدمية بنطاق المحافظة، ، وذلك لضمان توفير أجواء آمنة ومبهجة للمواطنين خلال فترة العيد .
وفى هذا السياق تقوم المحافظة بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمجازر بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري والتموين ومباحث التموين ، للتأكد من سلامة المعروض من السلع واللحوم والأسماك، والتصدي لأي مخالفات أو ممارسات احتكارية قد تضر بالمواطنين، وكذا المرور الدوري على المخابز، لضمان تشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية وتوفير الخبز المدعم بشكل كافٍ، بالإضافة إلى متابعة انتظام حركة النقل الداخلي والمواقف العامة والمُعدِّيات النهرية، لضمان انسيابية الحركة وتَجوال المواطنين بأمان ويُسر.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ، تعمل على قدم وساق لتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين خلال الاحتفالات، من خلال استعداد الحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال الزائرين، وتكثيف أعمال النظافة اليومية ورفع المخلفات أولاً بأول للحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة، مؤكدةً على أهمية التواجد الدائم والميداني للقيادات التنفيذية خلال فترة الأعياد، خاصة في القطاعات الخدمية الحيوية لضمان سرعة التدخل والتعامل الفوري مع أي طوارئ أو مستجدات.







