الاثنين 21 ابريل 2025 | 01:33 مساءً

البابا فرنسيس
تقدم حزب الجيل الديمقراطي، الذي يترأسه ناجي الشهابي، بخالص العزاء عن رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي ودّع عالمنا اليوم الإثنين، وذلك بعد تدهور حالته الصحية في أواخر أيامه.
وفاة البابا فرنسيس خسارة للعالم
وأضاف الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن وفاة بابا الفاتيكان تمثل خسارة كبيرة للعالم، فقد كان البابا فرنسيس أول من ترأس الكهنوت في قارة أمريكا اللاتينية، وقد بذل قصارى جهده لتحقيق آمال الشعوب في إصلاح الكنيسة، وتعزيز قيم العدل والسلام والرحمة.
جهود البابا فرنسيس في إعادة توازن المؤسسة الكنسية
كما قال الشهابي إن رغم مرور عصر البابا فرنسيس بالعديد من التحديات، إلا أنه سيظل محفورًا في التاريخ، وسيبقى ضمن المحاولات الثمينة التي سعت إلى إعادة التوازن إلى المؤسسة الكنسية والانفتاح على قضايا الإنسان المعاصر.
وتقدم حزب الجيل الديمقراطي بأحر التعازي والمواساة إلى أبناء الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
مسيرة البابا فرنسيس
ومن الجدير بالذكر أن البابا فرنسيس وُلد في 17 ديسمبر 1936 في العاصمة الأرجنتينية، باسم خورخي ماريو بيرغوليو، كان والده محاسبًا يعمل في السكك الحديدية، ووالدته ريجينا سيفوري ربة منزل كرست حياتها لتربية أبنائها الخمسة.
ومن الأعمال التي قام بها البابا فرنسيس التخفيف من صرامة القوانين المتعلقة بالطلاق والزواج، وسمح لبعض المطلقين الذين تزوجوا مجددًا بتلقي المناولة المقدسة، كما دعا إلى جعل الكنيسة أكثر قربًا من الناس وأقل بيروقراطية.
وعيّن نساء في مناصب قيادية داخل الفاتيكان لأول مرة في تاريخ الكنيسة، كما دعا إلى تعزيز دور المرأة داخل الكنيسة، لكنه لم يصل إلى حد الموافقة على منحهن رتبة الكهنوت.
وأطلق البابا الراحل إصلاحات داخل الفاتيكان لمحاربة الفساد المالي، وأقال عددًا من المسؤولين في إدارة الكنيسة بسبب قضايا مالية مشبوهة، وكان يشدد على ضرورة أن تكون الكنيسة نموذجًا في الشفافية والنزاهة.
اقرأ ايضا