
من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة في روما، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بجنازة البابا فرنسيس، الذي توفي يوم إثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا.
وسيُحدد الكرادلة الموعد الدقيق لدفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، والذي يُجرى عادةً بعد الوفاة بما يتراوح بين أربعة وستة أيام.
ورغم أن العُرف يقضي بدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، يُتوقّع أن يُوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى خارج الفاتيكان، في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، التي كانت من الأماكن المفضلة لديه.
ومن المنتظر أن يحضر مراسم الجنازة عدد من رؤساء الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم.
ولا يزال جثمان فرنسيس في كنيسة دار الضيافة “سانتا مارتا”، مقر إقامته داخل الفاتيكان، على أن يُنقل غدا الأربعاء إلى كاتدرائية القديس بطرس لإتاحة الفرصة للمؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفق ما أعلنه الفاتيكان.
وتوفي البابا فرنسيس، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا، صباح أمس الإثنين نتيجة سكتة دماغية، بحسب ما أفاد به الفاتيكان.