أخبار عاجلة
إطلاق نسخة جديدة من "أكوا إيدج+" -
الوداد يتجه لفسخ التعاقد مع موكوينا -
الهند وباكستان في أزمة دبلوماسية -

ميشيل أوباما تكشف عن سبب إضافي لعدم حضورها حفل تنصيب ترامب

ميشيل أوباما تكشف عن سبب إضافي لعدم حضورها حفل تنصيب ترامب
ميشيل أوباما تكشف عن سبب إضافي لعدم حضورها حفل تنصيب ترامب

أوضحت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، أن قرارها بعدم حضور حفل تنصيب دونالد ترامب الثاني في يناير 2025 كان قرارًا شخصيًا يهدف إلى حماية سلامتها النفسية والعاطفية.

خلال حلقة من بودكاست تقدمه شخصيا بعنوان "IMO with Michelle Obama & Craig Robinson" بمشاركة الممثلة تاراجي بي. هينسون، أشارت ميشيل إلى أنها واجهت انتقادات لاذعة وشائعات حول زواجها بسبب هذا القرار، حيث افترض البعض أن غيابها يعكس خلافات مع زوجها باراك أوباما. وأكدت أن قرارها كان مدفوعًا برغبتها في اتخاذ خيارات تناسبها شخصيًا، وليس استجابة لتوقعات المجتمع أو البروتوكولات السياسية.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، أثارت ميشيل مسألة الصعوبات التي تواجهها النساء، خاصة النساء السود، عند اتخاذ قرارات مستقلة، مشيرة إلى أن المجتمع غالبًا ما يسيء تفسير مثل هذه الخيارات أو يربطها بصور نمطية سلبية. وأوضحت أنها اضطرت إلى "خداع نفسها" لضمان عدم تراجعها عن القرار، من خلال عدم تجهيز أي ملابس مناسبة لحضور الحفل، مما جعلها ملتزمة بقرارها بعدم المشاركة. كما شددت على أهمية تعلم "فن قول لا"، وهي ممارسة تحاول غرسها في ابنتيها ماليا وساشا لتمكينهما من اتخاذ قرارات تتماشى مع قيمهما الشخصية.

وأثارت ميشيل أوباما، جدلًا واسعًا عندما أعلنت عن قرارها بعدم حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب في يناير 2025، وهو القرار الذي اتخذه أيضًا زوجها الرئيس السابق باراك أوباما. 

وفي تصريحات حديثة، كشفت ميشيل عن سبب إضافي لعدم حضورها، مشيرة إلى مخاوفها من التوترات السياسية والانقسامات التي أثارها خطاب ترامب خلال حملته الانتخابية. يستعرض هذا المقال خلفية هذا القرار، الأسباب التي قدمتها ميشيل أوباما، وتداعياته على المشهد السياسي الأمريكي.

منذ ظهور دونالد ترامب على الساحة السياسية، كانت علاقته بعائلة أوباما مليئة بالتوترات. خلال ولاية باراك أوباما (2009-2017)، روّج ترامب لنظريات مؤامرة، مثل تلك المتعلقة بمكان ولادة أوباما، مما أثار انتقادات حادة من ميشيل أوباما. وفي عام 2017، عندما تولى ترامب الرئاسة لأول مرة، حضر باراك وميشيل حفل التنصيب كجزء من التقاليد السياسية الأمريكية، على الرغم من الخلافات العميقة.

ومع ذلك، في ولاية ترامب الثانية، قررت عائلة أوباما مقاطعة الحفل، وهو قرار نادر في التاريخ الأمريكي. وفقًا لتقرير بي بي سي في فبراير 2025، أبرز هذا الغياب الانقسامات العميقة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث حضر ممثلون دوليون مثل نائب الرئيس الصيني، بينما غابت شخصيات بارزة مثل أوباما.

التداعيات السياسية والاجتماعية

قرار ميشيل أوباما بعدم حضور حفل التنصيب أثار جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة. من جهة، اعتبر أنصار ترامب هذا القرار إهانة للتقاليد السياسية، متهمين عائلة أوباما بالسعي إلى تعميق الانقسامات. من جهة أخرى، رأى الديمقراطيون والليبراليون أن القرار يعكس موقفًا مبدئيًا ضد سياسات ترامب المثيرة للجدل، بما في ذلك دعمه للرسوم الجمركية وتطهير وكالات الاستخبارات.

على المستوى الاجتماعي، ألهم قرار ميشيل العديد من الأمريكيين، خاصة النساء والأقليات، الذين يرون فيها رمزًا للصمود في وجه الخطاب السياسي المتطرف. ومع ذلك، أثار القرار أيضًا مخاوف من أن يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب، حيث يرى البعض أن غياب شخصيات بارزة مثل أوباما قد يعيق جهود توحيد البلاد.

وعكس قرار ميشيل أوباما بعدم حضور حفل تنصيب ترامب التحديات العميقة التي تواجه الولايات المتحدة في ظل الاستقطاب السياسي. من خلال كشفها عن مخاوفها من التوترات السياسية والمخاطر الشخصية، ألقت ميشيل الضوء على تأثير خطاب ترامب المثير للجدل على المجتمع الأمريكي. بينما يرى البعض في قرارها موقفًا مبدئيًا، يخشى آخرون أن يساهم في تعميق الانقسامات. في النهاية، يظل هذا القرار تذكيرًا بأن السياسة الأمريكية لا تزال بعيدة عن تحقيق الوحدة الوطنية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جماهير الزمالك تطالب برحيل مجلس لبيب.. الغضب يتصاعد والمصير غامض| فيديو
التالى البابا فرنسيس يحيي المؤمنين في ختام قداس أحد السعف بساحة القديس بطرس