أكد الدكتور وليد عتلم، رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 25 أبريل، ذكرى تحرير سيناء، يمثل واحدة من أهم صفحات الفخر والنصر في التاريخ المصري الحديث، مشددًا على أن هذا اليوم الخالد يجسد الإرادة المصرية الصلبة والقدرة على استعادة الأرض بالدم والدبلوماسية.
رئيس السياسات العامة بالجيل الديمقراطي: "25 أبريل عنوان للفخر والسيادة المصرية على كل شبر من الأرض"
وأضاف في تصريحات صحفية، أن تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة لأرض غالية، بل كان تتويجًا لمعركة كفاح طويلة خاضها الشعب المصري وجيشه الباسل، بداية من نكسة يونيو 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف، ثم نصر أكتوبر المجيد، وصولًا إلى المعركة التفاوضية التي تُوجت باتفاقية السلام واستعادة السيادة الكاملة على الأرض المصرية.
وأشار الدكتور وليد عتلم إلى أن هذه الذكرى تستدعي منا اليوم تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتكريس مفهوم الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالعلم والعمل والإخلاص، مشيدًا بما حققته الدولة المصرية من تنمية متسارعة في سيناء خلال السنوات الأخيرة، لتصبح بحق جزءًا فاعلًا في معادلة النمو الوطني.
ذكري تحرير سيناء
وأكد عتلم إن : "تحرير سيناء يذكرنا دائمًا أن السيادة لا تُهدى، بل تُنتزع، وأن مصر قادرة على حماية أرضها وتأمين حدودها مهما تعاظمت التحديات".
وختم رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل قائلاً: "سيناء، مرة أخرى، وبعد 43 عامًا من التحرير الكامل، أصبحت رمزًا مجسدًا للإرادة المصرية. وتأكيدًا لثقة الإرادة والسيادة الشعبية المصرية في «جمهورية يونيو»، التي تعبر منتصرة وتسير بخطى ثابتة نحو «الجمهورية الجديدة» في إطار دولة مدنية حديثة."
