الرقاق واللبة والفراشيح.. موروث الصاج على موائد السيناوية

العيش الصاج والرقاق واللبة أهم موروثات الموائد السيناوية

العيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجار

شكل التراث الشعبي باختلاف أنماطه وأشكاله على مدار عقود طويلة مكونات الهوية السيناوية، وتخطى التمسك بعادات قبائلها وعائلاتها كونه موروثا شكليا يميزهم، ليصبح تقليداً يعبر عن وجدانهم الثقافي والاجتماعي رغم الحداثة والتطور.

وتميز المجتمع السيناوي، بمزيج من العادات التى سعى الكثير من كتاب التراث والسير الشعبية لتوثيقها، كالشعر النبطي، والأغاني والرقصات البدوية والديكور والحرف اليدوية.

العيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجار

ورغم ما اشتهرت به سيناء من عادات تحول معظمها لصناعات أغلبها يدوية، كالتطريز، وصناعة السجاد، والسلال من سعف النخيل، وخبز الصاج، ليس لحفظها كتراث وهوية فحسب، بل أضحى مصدرا هاما لكسب الرزق.

ورصدت عدسة بلدنا اليوم أحد المواطنات السيناوية والتي لا تزال تهتم بأحد مظاهر التراث السيناوي، والذي لا يزال موجود في كثير من بيوت أهل سيناء بالرغم من تخلي البعض عن هذه الموروثات.

العيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجار

وقالت نادية سلامة، مواطنة من شمال سيناء، إن الخبز السيناوي يعد أحد أهم مظاهر التراث السيناوي المتواجد في جميع بيوت المحافظة، وأصبح مصدر رزق، ورغم تشابه مكوناته مع غيره من مختلف محافظات مصر، غير أنه يتميز بطعمه لطريقه خبزه على الصاج، فضلا عن بعض الإضافات التى تمتزج مع الدقيق والمياة.

وأوضحت أن الخبز السيناوي يأخذ أشكالا وأسماء مختلفة منها، الفراشيح، واللبة، والرقاق، وعيش الصاج، وعيش الميفا "الذي يشبه التنور العراقي"، وعيش اللحوح ، وخبز الملولي المشهور بين قبائل شمال سيناء.

العيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجارالعيش الصاج في سيناء - تصوير : معاذ النجار