سقوط عنصر إجرامي بحوزته مخدرات قيمتها 10 ملايين جنيه في سفاجا

المتهم والمضبوطات

في كل زاوية من أرض الوطن، يقف رجال الشرطة سداً منيعاً في وجه تجار الموت، الذين لا يتورعون عن بث سمومهم بين الشباب لتدمير مستقبلهم وحياتهم، ورغم المخاطر والتحديات، لا تتراجع عزيمة هؤلاء الأبطال الذين يقدمون أرواحهم ثمناً لحماية المجتمع وأمانه، وفي واحدة من الضربات القوية، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إحباط محاولة ضخ كمية ضخمة من المخدرات إلى الشارع المصري.

القصة بدات عندما أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام قيام عنصر إجرامي شديد الخطورة، مقيم بدائرة قسم شرطة سفاجا، بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها بين المواطنين.

تحركات مشبوهة رصدتها عيون رجال الأمن، ودلائل أكدت أن الشحنة التي يتم الإعداد لها ليست بالهينة، ما استدعى تحركاً عاجلاً لتطويق الخطر قبل أن ينتشر.

عقب استصدار إذن من النيابة العامة وتقنين الإجراءات، جهزت الأجهزة الأمنية مأمورية مكثفة استهدفت المتهم في أحد الأماكن التي كان يختبئ بها استعداداً لتسليم الشحنة.

وأسفرت المأمورية عن ضبط المتهم وبحوزته كمية ضخمة من المواد المخدرة، حيث تم العثور على (10 كيلو جرامات من مخدر الشابو) بالإضافة إلى (بندقية خرطوش).

وبحسب التقديرات الأولية للجهات المعنية، فإن القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة تصل إلى حوالي 10 ملايين جنيه مصري، في واحدة من أكبر الضبطيات خلال الفترة الأخيرة.

التحقيقات كشفت أن العنصر المضبوط كان يخطط لتوزيع المخدرات على عدة مناطق ساحلية، مستغلاً حركة السياحة والنشاط التجاري الكبير في تلك المنطقة.

جهود رجال الشرطة لم تتوقف عند هذا الحد، بل يجري حالياً تكثيف التحريات لتحديد باقي أفراد الشبكة الإجرامية المتورطة في تهريب وترويج المواد المخدرة.

من جانبها، قامت الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتم التحفظ على المضبوطات وإحالتها إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وأكدت وزارة الداخلية أن الحملات الأمنية ستواصل جهودها بكل قوة وإصرار للقضاء على أوكار المخدرات، وملاحقة تجار السموم وحماية الشباب من براثن الإدمان.

وتعكس هذه العملية حجم التحديات التي يواجهها رجال الشرطة يومياً في معركتهم ضد الجريمة، وإصرارهم على استكمال رسالتهم النبيلة لحماية أرواح ومستقبل أبناء الوطن