أخبار عاجلة

الطالبي: "الأحرار" يقود الحكومة بهدوء

الطالبي: "الأحرار" يقود الحكومة بهدوء
الطالبي: "الأحرار" يقود الحكومة بهدوء
الطالبي:
صور: هسبريس
هسبريس من الرباطالأحد 27 أبريل 2025 - 12:14

قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رئيس مجلس النواب، إن حزب التجمع الوطني للأحرار يقود الحكومة بهدوء ويتحمل مسؤولياته عبر التوافقات واحتواء الإشكالات، بمنأى عن الصدامات التي يريد البعض أن تدخل فيها الحكومة، مشددا على أن “الأحرار” يتمتع بالشرعية التي حصل عليها من خلال تفويض من المغاربة لتدبير المرحلة، بشراكة مع حليفيه في حزبَي الأغلبية الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

وأضاف الطالبي، في كلمته له خلال نشاط نظمه حزب “الأحرار” في مدينة الداخلة أمس السبت بعنوان “نقاش الأحرار” للحديث عن حصيلة نصف الولاية الانتدابية للجماعات الترابية، أن الحكومة مستمرة عبر الخيار الديمقراطي الذي يحترم المؤسسات ويقوم على البرامج.

وخلال “نقاش الأحرار” الذي حضره وزراء تجمعيون وأعضاء من المكتب السياسي للحزب ومنتخبون ورؤساء الجماعات الترابية المنتمون للحزب ومواطنون من جهة الداخلة وادي الذهب، أكد الطالبي أن مدينة الداخلة اليوم عبارة عن ورش مفتوح، موجها التهنئة إلى رئيس مجلسها الجماعي على هذه الإنجازات التي انطلقت من البنية التحتية، مشيرا إلى أن البعض لا يفهم في تدبير عمل الجماعات ويعتبر ما يتم إنفاقه فيها مضيعة للميزانيات.

وشدد على أن الضعف الموجود في السياسة ببلادنا تمثله جهات في المعارضة وليس في “الأحرار” أو الأغلبية، مردفا أن مرحلة ما قبل سنة 2011 كانت خلالها المعارضة السياسية في الشارع ثم أدخلها الدستور إلى البرلمان، لكن بعض أطراف هذه المعارضة، وفق تعبيره، لم يتعلموا بعد كيف يقومون بالمعارضة داخل المؤسسات، لهذا سيبقون في مرحلة تكوين على المعارضة لمدة 15 أو 20 سنة، بينما “الأحرار” سيبقون المدة نفسها في الحكومة بفضل الإنجازات الحكومية.

وانتقد الطالبي ما وصفه بحصيلة عشر سنوات من “الفراغ” التي تركتها الحكومات السابقة، معتبرا أن برنامج الحكومة الحالية سيغير البنية المجتمعية للمغرب، حيث لا يقبل بقاء فقراء في بلادنا بفضل سياسة الملك التي تعمل الحكومة على تنفيذها.

يشار إلى أن مبادرة “نقاش الأحرار”، التي تأتي في سياق مسار جديد أطلقه حزب رئيس الحكومة هو “مسار الإنجازات”، الذي أعقب مسارين اثنين أطلقهما “الأحرار” سابقا هما “مسار الثقة” و”مسار التنمية”، تصادف حصيلة منتصف ولاية الجماعات الترابية، وتعد فرصة لترسيخ نهج الإنصات للمواطنين الذي يتبعه الحزب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماكرون من جامعة القاهرة: مصر مدهشة بإمكاناتها الأكاديمية
التالى السيسي وماكرون يشاركان في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي