ادان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة حادث مقتل مصلٍّ مسلم طعنًا داخل مسجد بقرية لاغران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا؛ حيث أقدم المهاجم على طعن المصلي عشرات المرات، ثم صوَّره بهاتف محمول وهو يحتضر وردَّد شتائم ضد الإسلام.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لهذا العمل الإرهابي الغاشم الذي يتنافى مع القيم الأخلاقيَّة والإنسانيَّة، التي تنص عليها كافة الشرائع السماوية والتقاليد والأعراف والقوانين الدولية التي تدعو إلى التعايش السلمي واحترام وقبول الآخر، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، وسن التَّشريعات والقوانين الملزمة التي تجرِّم الاعتداء على الآخرين والإساءة لرموزهم ومقدساتهم الدينية، بما يضمن للجميع العيش في سلام وأمان.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأسرة ضحية هذا الحادث الإجرامي المروع، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، معربًا عن أمله في أن تتمكن السلطات المختصة من إلقاء القبض على الجاني وتقديمه للعدالة في أسرع وقت ممكن.