تحدث الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عن إحالة الوزارة لقانون تنظيم الفتوى إلى البرلمان كما حددت الجهات المصرح لها بذلك.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف: قانون تنظيم الفتوى الجديد يهدف إلى تحديد الجهات الرسمية المخولة بإصدار الفتاوى
وأضاف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الاعلامية عزة مصطفى بقناة "الحياة" ، أن الوزارة أحالت مشروع قانون تنظيم الفتوى إلى مجلس النواب، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، قانون تنظيم الفتوى الجديد يهدف إلى تحديد الجهات الرسمية المخولة بإصدار الفتاوى في جمهورية مصر العربية.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف: هناك نوعين من الفتوى
وزاد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون يؤكد على أن مسؤولية الفتوى هي أمانة تقع على عاتق الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية واللجان المتخصصة بالفتوى داخل وزارة الأوقاف.
وأشار الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن مشروع القانون يميز بين نوعين من الفتاوى: الفتاوى العامة التي تهم قطاعًا واسعًا من المواطنين، والتي ستكون حصرية للأزهر ودار الإفتاء، والفتاوى الخاصة المتعلقة بالشؤون الفردية، والتي تتطلب تأهيلًا علميًا وخبرة محددة لإصدارها.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف: القانون يتضمن شروطًا ومعايير لتأهيل الأفراد المصرح لهم بإصدار الفتاوى الخاصة
وواصل الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون يتضمن شروطًا ومعايير لتأهيل الأفراد المصرح لهم بإصدار الفتاوى الخاصة، بما في ذلك اجتياز اختبارات معينة لضمان امتلاكهم الأسس العلمية الصحيحة.
وشدد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، على أن عدم توافر هذه المؤهلات قد يؤدي إلى فتاوى تفتقر إلى الدقة العلمية وتؤثر سلبًا على المواطنين. ومن المنتظر أن يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع القانون خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، علق الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء تسبب السخرية في وفاة صانع المحتوى المعروف على منصة "تيك توك"، شريف نصار، بعد نشره لعدد من المقاطع التي أثارت جدلًا وسخرية من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتطورت تلك التفاعلات إلى هجوم واسع اعتبره كثيرون شكلاً من أشكال التنمر الإلكتروني، ما أثر بشكل واضح على حالته النفسية.
