أخبار عاجلة
دوري نايل.. فوز صعب للأهلي على بتروجت -
مدرب بتروجت: توقعت سيناريو الأهلي -

إزاي سياسات ترامب أثرت على الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم؟

إزاي سياسات ترامب أثرت على الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم؟
إزاي سياسات ترامب أثرت على الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم؟

يا ترى هي إزاي سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثرت على الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم من قرار الرسوم الجمركية، وإيه اللي ممكن يحصل الفترة الجاية، هل ممكن أمريكا تتخلى عن سياسة العقاب الجماعي من الصين وكل دول العالم.

في الحقيقة، في أول 100 يوم من ولايته الثانية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من السياسات اللي عملت تغييرات جذرية في الاقتصاد العالمي، وده في إطار شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، وقام ترامب باتخاذ خطوات حاسمة في سبيل تغيير قواعد التجارة الدولية بشكل مفاجئ، لما فرض رسوم جمركية على دول كتيرة، بداية من الصين وكندا والمكسيك وصولاً لدول أصغر، وده اتسبب في اضطراب شديد في الأسواق.

ونقدر نقول، إن السياسات دي كان لها تأثيرات فورية على قيمة الدولار وسندات الخزانة الأمريكية، في حين أضرت بثقة المستثمرين في الأصول الأميركية، وده انعكس على الاقتصاد العالمي، رغم تأجيل ترامب للرسوم لمدة 90 يوم

كمان، التغييرات دي أدت لزيادة التقلبات في الأسواق المالية، وبالفعل سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداء مخيب، ورغم إن السياسات التجارية دي كانت بتهدف لتعزيز الاقتصاد الأمريكي، إلا أنها أثارت قلق كبير عن المستقبل الاقتصادي لأمريكا والعالم.

" title="إزاي سياسات ترامب أثرت على الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم؟" frameborder="0">

وساهمت الأحداث دي في ارتفاع حالة عدم اليقين في الأسواق، ودفع مؤشر الخوف في بورصة شيكاغو لمستويات غير مسبوقة من أيام أزمة كورونا.

وحاليا، تداعيات سياسات ترامب امتدت للأسواق الناشئة اللي بتعاني من الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية، واللي اعتبرت الرسوم زلزال تجاري أربك المشهد الاقتصادي العالمي في أول 100 يوم لترامب.

ونقدر نقول إن سياسات ترامب المربكة أثرت على دول كتيرة، بدءاً من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، زي كندا والمكسيك والصين، وصولًا غجزر جليدية صغيرة، وكانت النتيجة تقلبات سوقية غير مسبوقة تقريبا، وكمان اتضررت ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية بشكل كبير.

ولكن رغم كل ده، المقلق هنا هو إن سندات الخزانة الأميركية، واللي هي ركيزة النظام المالي العالمي، بتعاني من واحدة من أسوأ عمليات البيع التي شهدتها منذ عقود، في الوقت اللي بيسعى فيه ترامب لإعادة كتابة قواعد التجارة العالمية والأمن والعلاقات الدولية.

كمان المستثمرين بيسحبوا فلوسهم  من سوق الأسهم الأميركية بمعدلات غير مسبوقة تقريباً، وكمان بيبيعول سندات الخزانة الأميركية، اللي عانت من أسوأ تراجع لها منذ عقود، وده زاد الضغط على تقييمات الأسهم.

ومع فقدان المستثمرين القدرة على التنبؤ بالخطوة التالية لإدارة ترامب، ارتفعت التقلبات بشكل حاد، وبقى المشهد الاقتصاد أكثر ضبابية، والكل حاطط ايده على خده ومنتظر ترامب هيعمل إيه تاني في الناس؟.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير قطاع الأعمال: خطط لتطوير أداء الشركات التابعة وتعظيم العائد على الأصول
التالى وضع حجر أساس مشروع للكيماويات بالسخنة باستثمارات 500 مليون دولار