خاص | أول لقاء مع الزوجة المعتدى عليها في حادثة قرية أريمون: "عايزة حق أمي وحق ابني"

في أول ظهور لها بعد الحادث المأساوي التي شهدته قرية أريمون بمحافظة كفر الشيخ، روت الزوجة المعتدى عليها تفاصيل الواقعة المؤلمة التي أودت بحياة والدتها وأدخلتها المستشفى بطعنات نافذة على يد زوجها.

أول لقاء مع الزوجة المعتدى عليها في حادثة قرية أريمون: "عايزة حق أمي وحق ابني"

وفي تصريحات خاصة لموقع بلدنا اليوم، بدأت الزوجة حديثها قائله "كنت قاعدة مع والدتي في البيت،وكنا بنهزر لأنها كانت لسه راجعة من الشغل وتعبانة،وخسيت إنها زعلانة وكنت بضحكها وفجأة سمعنا صوت موتوسيكل وقف قدام البيت فافتكرنا إن والدي رجع من الشغل لكن لما والدتي بصت من الشباك ما شافتش حد كلمت بابا بالتليفون، قالها: أنا لسه في الشغل".

وتابعت الزوجة: "وأثناء ما كنا قاعدين، بكى ابني الصغير، فوالدتي ادتهولي علشان أرضّعه وأنا برضعة سمعت صوت خروشة عند باب الشقة افتكرتها قطة، لكن اتفاجئت بزوجي داخل علينا ومعاه سكينة وبدأ يطعن والدتي طعنات متتالية".

وأضافت "حاولت أمنعه من ضرب أمي، لكنه نهرني وطعنني في جنبي اليسار. والدتي خدت ابني مني علشان تحميه وكانت بتصرخ فيه ابنك يا لؤي هيموت لكنه ما ردش.

وتابعت الزوجة: "لقيت أمي وقعت على الأرض وقلت له: حرام عليك! ابنك يا لؤي لكنه هددني إنه هيقتل الطفل لو ما سكتّش.

شلت ابني من على الأرض بعد ما طعنني كذا طعنة لحد ما وقعت أنا كمان على الأرض وإغماء عليا".

وقالت خلال حديثها: "حسبي الله ونعم الوكيل أنا عايزة حق أمي اللي ماتت".

وكانت قرية أريمون قد شهدت، أواخر الأسبوع الماضي، واقعة مأساوية حين أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على قتل حماته طعنًا، واعتدى على زوجته بطعنات في البطن والصدر.

وتم نقل جثمان الأم إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بدفنها فيما نقلت الزوجة المصابة إلى المستشفى ذاته لتلقي العلاج اللازم، وتولت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة.