التقلبات الجوية أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيراً هاماً للمواطنين مع تأثر البلاد بمنخفض جوي خماسيني يستدعي الانتباه حيث من المتوقع حدوث تقلبات حادة في حالة الطقس خلال الساعات القادمة مما يتطلب الحيطة والحذر.
رياح مثيرة للرمال وأمطار رعدية متوقعة
تشمل هذه التقلبات نشاطاً ملحوظاً للرياح التي ستكون مثيرة للرمال والأتربة بشكل كبير مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية بالإضافة إلى توقعات بسقوط أمطار متفاوتة الشدة قد يصاحبها حدوث عواصف رعدية أحياناً في بعض المناطق.

التقلبات الجوية وتدهور جودة الهواء ورسالة صحية عاجلة
ينذر هذا الطقس المتقلب بتدهور واضح في جودة الهواء وهو ما دفع وزارة الصحة والسكان إلى توجيه رسالة مباشرة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك قائلة “الزحمة هتخنقك أكتر” في دعوة صريحة لتجنب الأماكن المزدحمة.

لماذا يجب تجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة
شددت الوزارة على ضرورة ابتعاد المواطنين خاصة الفئات الأكثر حساسية مثل مرضى الجهاز التنفسي والحساسية وكبار السن عن التواجد في الأماكن المغلقة سيئة التهوية والأماكن المزدحمة خلال هذه الفترة لتقليل التعرض المباشر للهواء الملوث.

ما هي رياح الخماسين وما سبب نشأتها
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن رياح الخماسين هي ظاهرة مناخية موسمية تحدث عادة في فصل الربيع وتنشأ بسبب الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بين المناطق الصحراوية الحارة والمناطق الأخرى الأكثر برودة.

خصائص رياح الخماسين وسرعتها العالية
تتميز هذه الرياح بكونها جافة وساخنة وتحمل كميات كبيرة من الرمال والأتربة الدقيقة وقد تصل سرعتها في بعض الأحيان إلى مستويات عالية جداً تبلغ نحو 140 كيلومتراً في الساعة مما يزيد من خطورتها.

مخاطر صحية وبيئية متعددة لرياح الخماسين
أكد المركز أن أضرار رياح الخماسين لا تقتصر على ضعف الرؤية بل تمتد لتشكل تهديداً للصحة العامة حيث تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وتهيج الجيوب الأنفية والعينين والجلد كما تؤثر سلباً على البيئة والزراعة وتزيد احتمالات الحرائق والحوادث.

سبب تسمية الرياح الخماسينية بهذا الاسم
يعود سبب تسمية هذه الرياح بـ “الخماسين” إلى أنها تنشط بشكل متقطع خلال فترة زمنية تمتد تقريباً لخمسين يوماً تبدأ عادةً في شهر مارس وتستمر حتى مايو ولا تهب الرياح طوال هذه المدة بل لأيام محدودة خلال الأسبوع وتصاحبها حرارة مرتفعة ورطوبة متوسطة.