العواصف الرملية.. تُعتبر العواصف الترابية جزءًا من التغيرات المناخية الموسمية، حيث يمكن أن تترك آثارًا سلبية على الصحة، وخاصةً لدى الفئات الأكثر حساسية مثل كبار السن، الأطفال، و مرضى الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف المناعة.

أبرز الإرشادات للحماية من العواصف الرملية
لحماية صحتك أثناء العواصف الرملية، من المهم الحد من تعرضك للغبار قدر الإمكان. إليك أبرز الإرشادات التي يُوصى باتباعها:
أهم الإرشادات للحفاظ على صحتك أثناء العواصف الرملية:
1- المكوث داخل المنزل:
حاول البقاء داخل المنزل قدر الإمكان وأغلق النوافذ والأبواب بإتقان لمنع دخول الغبار.
2- الحد من الخروج من المنزل:
إذا كنت مضطرًا للخروج، تجنب الأماكن المكشوفة وامتنع عن التواجد في أوقات اشتداد الرياح أو تدني الرؤية، وقلل مدة بقاءك خارج المنزل.

3- متابعة تحديثات الطقس:
غالبًا ما يمكن التنبؤ بالعواصف الرملية مسبقًا، لذلك تابع النشرات الجوية لتتمكن من تنظيم أنشطتك وفقًا لها.
4- حماية الجهاز التنفسي:
عند الخروج لتقليل استنشاق الغبار غط فمك وأنفك بكمامة أو قطعة قماش مبللة .
5- شرب الماء بانتظام:
احرص على حمل زجاجة ماء معك واشرب بانتظام لتجنب الجفاف.
6- حماية العينين:
خاصةً لو كانت عيناك حساسة أو عرضة للتهيج ارتد نظارات واقية أو شمسية، .

العواصف الرملية مصدر قلق كبير
تعد العواصف الرملية و رياح الخماسين مصدر قلق كبير لمرضى الصدر والحساسية. يوضح الدكتور محمد زعرب، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن الأشخاص الذين يعانون من الربو، التهاب الشعب الهوائية أو أنواع الحساسية التنفسية والجلدية، قد يواجهون مخاطر حقيقية نتيجة لهذه الرياح. فهي لا تُعتبر مجرد إزعاج مؤقت، بل يمكن أن تسهم في تدهور حالتهم الصحية إذا لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة.
ويشرح الدكتور أن الجزيئات الدقيقة للغبار التي ترافق هذه الرياح تتسلل إلى أعماق الرئتين، مما يُثير الشعب الهوائية. كما تؤدي إلى زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء، مثل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا، مما يزيد العبء على الجهاز التنفسي.