تراجعت صادرات فنزويلا من النفط بنحو 20% خلال شهر أبريل لتصل إلى 700 ألف برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر، بعد أن أوقفت شركة النفط الحكومية PDVSA معظم شحناتها المخصصة لشركة "شيفرون" الأمريكية، وأعادت بعض السفن أدراجها وسط حالة من الغموض بشأن المدفوعات المتعلقة بالعقوبات الأمريكية.
وتراجعت صادرات «شيفرون» من النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة بنسبة 69%، لتبلغ نحو 66 ألف برميل يوميًا، بينما عزز عملاء آخرون من مشترياتهم من الخام الفنزويلي، بينهم شركات من فرنسا والهند والولايات المتحدة، تحسبًا لمهلة 27 مايو التي حددتها وزارة الخزانة الأميركية لتقييد التعاملات النفطية.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن الصين كانت الوجهة الأولى للنفط الفنزويلي بمتوسط 428 ألف برميل يوميًا، تلتها الولايات المتحدة بـ138 ألفًا، ثم الهند بـ64.2 ألفًا. وفي المقابل، ارتفعت واردات فنزويلا من النفتا الثقيلة إلى 94 ألف برميل يوميًا لتعزيز إنتاج خامها الثقيل.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحركات حكومية لإعادة تنظيم إنتاج النفط محليًا، من بينها وقف منشأة "بيتروبيار" التي تديرها بالشراكة مع "شيفرون"، وبدء تصدير نوع جديد من الخام يسمى Blend 22.
وكانت الحكومة الفنزويلية قد انتقدت العقوبات الأمريكية ووصفتها بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف تقويض اقتصاد البلاد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.