أكد جهاد طه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحركة منفتحة على كافة المقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال طه في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "الجهود والمساعي التي يقوم بها الوسطاء بجانب التواصل مع الإدارة الأمريكية من أجل بلورة اتفاق أو مناقشة الأفكار والمقترحات التي يطرحها الوسطاء لمعالجة العدوان بكافة جوانبه بما فيها قضية الأسرى".
وأضاف: "حركة حماس منفتحة وتتعامل بمرونة وإيجابية عالية مع كل القضايا التي تخدم شعبنا ولكن سياسة التعطيل والمراوغة كانت تأتي من الحكومة الفاشية المتطرفة التي كانت تفشل كل المساعي والجهود التي يقوم بها الوسطاء".
وتابع: "نقول إننا منفتحون على كافة القضايا والمقترحات التي من شأنها أن تؤدي لانتهاء العدوان والانسحاب من قطاع غزة ولكن الإدارة الأمريكية يجب أن تكون جادة في مساعيها لأن المجتمع الدولي بأسره بات يعرف من الذي يعطل ويضع العراقيل وإذا كانت الإدارة الأمريكية جادة في إنهاء العدوان عليها أن تمارس ضغوطها على الحكومة الفاشية المتطرفة التي تمارس سياسة التعطيل لكل المقترحات والأفكار التي تؤدي لإنهاء العدوان الغاشم على أبناء شعبنا الفلسطيني".
وعن اتهام الرئيس الأمريكي للحركة بسوء معاملة الأسرى في غزة قال طه: "اعتقد العديد من الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في الاتفاقات التي حدث فيها تبادل للأسرى كانت إفادتهم إيجابية وأحرجت الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، المقاومة الفلسطينية تتعامل مع الأسرى وفقا للشريعة الإسلامية ونحن حريصون كل الحرص على حياة الأسرى وأن يعودوا إلى ذويهم في أقرب وقت ولكن ما يعرقل أي صفقة هو الكيان الصهيوني ونحن مازلنا منفتحون على كافة القضايا المقترحات التي تؤدي لإنهاء العدوان"
وأكمل: "نحن على تواصل كامل مع الأشقاء في مصر وقطر الذين يبذلون جهودا ومساعي كبيرة جدا من اجل إنهاء العدوان الذي يرتكب من خلاله الاحتلال الصهيوني ابشع صور المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
واختتم: "بعد الاتفاق الأخير ومرور أكثر من 60 يوما على الحصار الكامل على الشعب الفلسطيني لم نعد نتحدث عن تفاقم الحالة الإنسانية واليوم بات قطاع غزة تنعدم فيه كل مقومات الحياة إن كان في القطاع الصحي أو الإنساني والاجتماعي".
