ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.
إيه اللي حصل في الأيام والساعات اللي فاتت في مصر.. وايه اللي بيحصل في أسواق الدهب والتصدير والغاز.. وياترى ايه اللي هيحصل في الأسواق الفترة الجاية بعد قرار الحكومة الأخير..
على مدار الساعات والأيام الأخيرة مصر شهدت تطورات واحداث اقتصادية كبيرة ومهمة في نفس الوقت ومنها اللي بيحصل في سوق الدولار خلال الأيام اللي فاتت..
وزي ما احنا عارفين إن الدولار سعره نزل مادون 51 جنيه بعد زيادة وصلت ل52 جنيه.. وتراجع العملة الأمريكية وراه اسباب كتير أهمها زيادة التدفقات الدولارية لمصر وتحسن المؤشرات الاقتصادية.. ومع توقعات باستمرار الهبوط للدولار في الأيام الجاية لنفس الأسباب.
الدهب وحركة الأسعار المفاجئة وازاي الدهب خسر حوالي 250 دولار في ايام قليلة.. ودا لأسباب كتير جدا أولها إن الدولار الأمريكي بدأ يتماسك.. وبقى أقوى قدام العملات التانية.. وطبعاً الدهب والدولار زي الميزان.. لما واحد يطلع.. التاني ينزل.. كمان التوترات التجارية بين أمريكا وشركاءها زي الصين هديت شوية.. والمستثمرين بدأوا يبعدوا عن الدهب كملاذ آمن.. ويروحوا لاستثمارات تانية زي الأسهم أو السندات.
التطورات العالمية كان ليها تأثير مباشر على الصاغة المصرية وحصل انخفاض ملحوظ في الأسعار ودا بسبب استقرار الدولار وتحسن الوضع الاقتصادي وفي نفس الوقت تراجع الطلب على الدهب.. لكن في كل الأحوال الدهب هيفضل ملاذ آمن.. حتى لو الأسعار نزلت شوية.. الناس في مصر لسه بتبص للدهب على إنه الحل السحري في الأزمات.
وبخصوص التطورات الجديدة في ملف الغاز.. كشف بانكير إنه بعد نهاية الصيف اللي فات بدأت انفراجة كبيرة في ملف الغاز ودا بعد اعتماد خطة حكومية عاجلة لاستعادة معدلات الإنتاج الطبيعية وكمان تحفيز عمليات التنقيب ودا بدأ بسداد جزء كبير من مستحقات ومتاخرات شركات البترول الأجنبية في مصر وبعدها بدأت الشركات ترجع تشتغل في الحقول القديمة .
الدولة المصرية خدت خطوة تانية وهي طرح مناطق جديدة للتنقيب والاستكشاف في كل أنحاء مصر وقدمت كمان حوافز جديدة للشركات الأجنبية لزيادة إنتاج الغاز منها السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد بحيث تستخدم عائداتها في سداد باقي المستحقات المطلوبة بالإضافة لرفع سعر حصة الشركات الأجنبية من الإنتاج الجديد من الغاز.
وفي أغسطس اللي فات الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس طرحت مزايدة كبيرة للشركات العالمية للتنقيب عن الغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل وتم وغلق باب التقديم في فبراير اللي فات.. وتم الكشف عن تقدم 3 شركات نفط عالمية بعروض في المزايدة العالمية.. وتوقع الإعلان عن نتائج المزايدة في مايو اللي جاي بناء على نتائج فحص العروض الفنية والمالية للشركات المتقدمة.
المعلومات بتاكد إن شركات شيفرون" الأميركية وشل البريطانية، وإيني الإيطالية هي اللي قدمت عروض للاستكشاف ب4 مناطق رئيسية للبحث عن الغاز في البحر المتوسط ضمن المزايدة وإن شركة شيفرون بالذات مهتمة بالحصول على أكتر من منطقة في المزايدة..
الشركات دي هي الأشهر في العالم بمجال التنقيب وليهم مشروعات ضخمة في مصر وإيني هي اللي اكتشفت حقل ظهر.. ومشروعات التنقيب الجديدة بتقول إن ملف الغاز هيشهد نقلة نوعية مع دخول العمالقة التلاتة في التنقيب بمناطق جديدة خاصة أن المؤشرات الجيولوجية بتقول انها مناطق واعدة بالغاز.
من التصريحات الحكومية اللي شغلت بالي المصريين في الفترة اللي فاتت هي تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء حولين عقد اجتماع الأسبوع الجاي للجنة ضبط الأسعار لمتابعة أسعار السلع.
رئيس الحكومة كان بيرد على سؤال عن السلع اللي ممكن أسعارها تنزل في الفترة الجاية خاصة بعد الانخفاض الأخير في سلع مهمة زي البيض والدواجن واللحوم.. وكشف مدبولي إن خفض أسعار السلع مرهون بالعرض والطلب يعني بوفرة السلع ودا قانون تجاري قديم ومعروف وهو إن لو المعروض من سلعة معينة كبير فطبيعي سعرها ينزل والعكس صحيح ودا بنشوفه فعلا في الأسواق وقال مدبولي إن الوفرة في الإنتاج بتزيد المنافسة وبتساعد على ثبات وانخفاض الأسعار وخاصة في السلع زي المواد الغذائية اللي مدد صلاحيتها مش طويلة ومن مصلحة المصنع ضمان بيع إنتاجه لاستمرار دورة العمل.
حسب كلام مدبولي الحكومة بتابع على مدار اليوم حجم توافر السلع ودخول مستلزمات الإنتاج لضمان عمل المصانع بكامل طاقتها وانعكاس دا على توافر السلع وخفض الاسعار وكشف انه هيتم عقد اجتماع الأسبوع الجاي للجنة ضبط الأسعار لمراجعة الأوضاع ومنطقية الاسعار للسلع.
الحدث المهم اللي كان حديث الوسط الاقتصادي هو القفزة خ الصادرات المصرية في أول 3 شهور من العام الحالي واللي وصلت الى 12.67 مليار دولار ودا حسب تصريحات عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية واللي كشف أن الصادرات زادت بنسبة وصلت لـ 27% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.. وقال كمان إن الدولة بتستهدف زيادة الصادرات بنهاية السنة الحالية بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 15% و20% كمان.
مصر صدرت ب40 مليار دولار في 2024.. ومعني كده إن الأرقام الجديدة اللي أعلن عنها النجار بتقول إن حجم التصدير في 2025 هيوصل لرقم قياسي جديد ولو حسبنا الأرقام المعلنة للربع الأول من السنة وهي 12.67 مليار دولار هتلاقي إن مصر ممكن تصدر بحوالي 49 مليار دولار السنة دي .. والزيادة المستمرة في ارقام التصدير بتقول إن مصر رايحة على خطة 145 مليار دولار صادرات سنوية وقادرة تحققها في الوقت المحدد وهو 2030 وبتقول كمان إن كل مؤشرات الاقتصاد في العالي وإن اللي جاي حاجة تانية خالص.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.