قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن موضوع التحرش أصبح من أبرز القضايا في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تعميم الأمر، لكنه يلاحظ تزايد الحالات التي تشغل الرأي العام وتثير القلق.
حماية الأطفال من التحرش
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه وفقاً للإحصائيات، فإن 42% من السيدات في مصر تعرضن للتحرش، وكذلك تزايد التحرش بالأطفال.
وفيما يخص كيفية حماية الأطفال من التحرش، أشار إلى أن الوعي هو الأداة الأساسية في هذا المجال.
وأوضح أن دور الأسرة يأتي في مقدمة ذلك، حيث يجب أن تقوم الأسرة بتوعية الأطفال بأن أجسامهم هي "جواهر" لا يجوز لأي شخص مهما كان أن يمسها.
وأضاف أن الأسرة يجب أن تعمل على تعزيز مفهوم الحدود والاحترام لدى الأطفال، وتعلمهم أن أي تصرف غير لائق يمكن التحدث عنه بحرية دون خوف.
وأشار الدكتور حمزة إلى دور المؤسسات الإعلامية في التوعية، حيث ينبغي لها أن تساهم في نشر ثقافة الحوار والوعي بأساليب الوقاية.
كما لفت إلى أهمية أن تتعاون المؤسسات التعليمية مع الخبراء النفسيين والاجتماعيين في المدارس، وأن تكون هناك حصص مخصصة للصحة النفسية في المناهج الدراسية، مؤكداً ضرورة إدخال التربية الجنسية ضمن المواد الدراسية لتعزيز الوعي الصحي والوقائي لدى الطلاب.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.