تصاعدت حالة من الجدل عقب مواجهة برشلونة وبلد الوليد، بسبب تضارب في عدد البطاقات الصفراء التي تلقاها المدافع رونالد أراوخو، إذ تداولت وسائل إعلام أن اللاعب حصل على إنذارين دون أن يُستبعد من اللقاء، ما فتح باب الشكوك حول دقة البيانات الرسمية للمباراة.
وكشفت قناة "بين سبورت" أن الخلل لم يكن في قرارات الحكم، بل في النظام الرقمي الخاص برابطة الدوري الإسباني، حيث جرى تسجيل إنذار غير صحيح على أراوخو في الدقيقة السابعة، وهو ما تسبب في موجة من الأخبار المغلوطة.
وبعد مراجعة التفاصيل، تبيّن أن البطاقة التي نُسبت إلى المدافع الكتالوني في بداية اللقاء، كانت في الأصل موجهة للاعب بلد الوليد سيلا، لكن خطأ تقني في الموقع الرسمي للرابطة أدى إلى نسبها لأراوخو، قبل أن يتم تصحيحها لاحقًا.
الخطأ الرقمي دفع عدة وسائل إعلامية، بينها صحيفة "ماركا" إلى نشر معلومة غير دقيقة، ما ساهم في تضليل المتابعين الذين اعتقدوا أن اللاعب كان يستحق الطرد، رغم أنه لم يتلق سوى بطاقة واحدة، جاءت في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
هذا الخطأ أعاد فتح النقاش حول مدى موثوقية النظم الإلكترونية التي تُستخدم لتوثيق مجريات المباريات في الليغا، وطرح تساؤلات حول ضرورة مراجعة المعلومات قبل نشرها رسميًا، تفاديًا لحدوث ارتباك مشابه في المستقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
