في لحظة صعبة ألقت بظلالها على محبيه، كشف الفنان القدير صبري عبد المنعم عن تفاصيل حالته الصحية بعد تعرضه لوعكة شديدة أجبرته على دخول العناية المركزة، الفنان الذي طالما أمتع جمهوره بأدواره المؤثرة يمر الآن بمرحلة حرجة، ويطلب من الجميع الدعاء له بالشفاء العاجل، وسط قلق واسع في الوسط الفني ومحبيه.
الوعكة الصحية تفرض عليه البقاء بالمستشفى
أوضح الفنان صبري عبد المنعم في تصريحات صحفية أنه لا يزال يخضع للرعاية المركزة بأحد المستشفيات، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
وأكد أن حالته تحت المتابعة الدقيقة من الفريق الطبي، قائلاً: "إن شاء الله خير، وبدعي الناس يدعولي بالشفا".
تشخيص الحالة:
وكشف عبد المنعم عن تفاصيل ما مر به، حيث تعرض لإغماءات متكررة خلال الأيام الماضية، ما دفعه للتوجه إلى الطبيب الشهير الدكتور جمال شعبان.
وأظهرت الفحوصات الطبية وجود نقص شديد في بعض العناصر الحيوية بالدم، أبرزها البوتاسيوم والماغنسيوم، مما أثر على حالته العامة وسبب له حالة من الإرهاق الحاد وعدم التوازن.
جمهور يتابع بقلق ورسائل دعم متواصلة
منذ الإعلان عن حالته، انهالت رسائل الدعم من جمهوره ومحبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنين له السلامة والعودة سريعًا إلى الشاشة.
ويُعد صبري عبد المنعم من أبرز الفنانين الذين تركوا بصمة قوية في الدراما والسينما المصرية، لما يتميز به من أداء صادق وشخصية محبوبة.
أخر أعماله الفنية:
رغم حالته الصحية، لا يزال الجمهور يتذكر آخر ظهور فني له في فيلم "المدرسة"، والذي شارك فيه إلى جانب عدد من النجوم منهم حورية فرغلي، إيساف، طارق النهري، وأحمد عبد الله محمود، بالإضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة.
وقد لاقى العمل تفاعلًا جيدًا عند عرضه، وشهد حضورًا مميزًا لعبد المنعم رغم قلة مشاهده، لما يحمله حضوره من ثقل فني.
يبقى صبري عبد المنعم أحد أعمدة الفن المصري، الذي يحمل له الجميع تقديرًا خاصًا لمشواره الطويل والمليء بالأعمال المتميزة.
وفي هذه اللحظة الحرجة، لا يطلب الفنان شيئًا سوى الدعاء الصادق من جمهوره، عسى أن يتجاوز أزمته الصحية سريعًا ويعود مجددًا لإمتاع محبيه على الشاشة.
