أعلنت ميا شيم الأسيرة الإسرائيلية المحررة، أو التي تم الإفراج عنها في صفقة تبادل حركة حماس، أنها من قام بالمبادرة بتقديم بلاغ ضد المدرب المعروف الخاص باللياقة في تل أبيب، واتهمته باغتصابها في شهر مارس الماضي.
وقد أكدت الأسيرة الإسرائيلية عبر تصريحات إعلامية لها أنها رفضت تمامًا أن تلتزم الصمت بعد ما مرت به من تجارب سيئة، وأشارت أنها شعرت وكانها عادت من الظلام مرة أخرى، وهذا بعد فترة قصيرة من تحررها من الأسر.
وقد تم إطلاق سراح ميا شيم في شهر نوفمبر 2024، وهذا خلال الهدنة الأولى بين حماس وإسرائيل، وكانت قد تحدث وقتها عن مخاوفها من التعرض للاغتصاب أثناء الاحتجاز، وهذا على الرغم أنها لم تتعرض له جسديًا.
وبعد الإفراج عنها، قامت باتهام مدرب شهير باغتصابها في منزلها، وهذا فور تناولها مادة تشبة المخدر يتم استخدامها في الاغتصاب وهذا طبقًا لما قامت بروايته.
قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال المدرب الثلاثيني الذي يحظى بمتابعات كثيرة عبر مواقع التواصل من أجل تدريبه لمشاهير، إلا أنه قام بإنكار كافة الاتهامات الموجه إليه خلال التحقيق، وأكد أنه لم يحدث بينه وبين شيم أي علاقة جنسية نهائيا وأنه كان يسعى فقط من أجل مساعدتها ضمن إطار العمل الرياضي.
تم وصف القضية بأنها استثنائية من قبل الصحافة المحلية، وقد خضعت لمتابعة أمنية مشددة شملت تفتيش منزل المدرب، مع الاستماع لشهادات عدد من الحاضرين في الليلة محل الشكوى.
ووسط الاهتمام الإعلامي الكبير بالقضية، فرضت السلطات القضائية أمرًا بمنع نشر مزيد من التفاصيل، مما زاد من الجدل العام حولها.
وبالحديث في سياق متصل، ألغت شيم حفل زفافها الذي كان مقرّرًا في مارس، ما أثار تكهنات حول دوافع تقديم الشكوى، رغم عدم تأكيد ذلك من أي جهة رسمية.
ولا تزال التحقيقات مستمرة وسط تعقيدات تتعلق باحتمال تعاطي المخدرات أثناء الواقعة، في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي تصاعدًا في عدد الشكاوى المتعلقة بالتحرش والاعتداء الجنسي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.