أخبار عاجلة
جنوب إفريقيا تجدد الدعم للانفصال -
"الداخلية" توقف خليفة قائد بالبيضاء -

ماجدة الصباحي وإيهاب نافع.. قصة حب خالدة صنعتها السينما وأنهتها الغيرة

ماجدة الصباحي وإيهاب نافع.. قصة حب خالدة صنعتها السينما وأنهتها الغيرة
ماجدة الصباحي وإيهاب نافع.. قصة حب خالدة صنعتها السينما وأنهتها الغيرة

 

في زمن كانت فيه الرومانسية تُنسج على أنغام السينما المصرية، نشأت واحدة من أكثر قصص الحب شهرة بين النجمة اللامعة ماجدة الصباحي والضابط الوسيم إيهاب نافع. علاقة لم تقتصر على المشاعر، بل امتدت لتصبح شراكة فنية أثمرت عن أفلام لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

وبين البداية الحالمة والنهاية التي فُرضت تحت ضغط الغيرة والانشغال، تبقى قصتهما مثالًا على تداخل الفن بالحياة.

لقاء غير متوقع يتحول إلى بداية عشق

بدأت الحكاية بلقاء عابر في حفل أقامته السفارة الروسية بالقاهرة، حيث جذبت ماجدة الصباحي أنظار الطيار الشاب إيهاب نافع، الذي لم يكن له أي صلة بعالم الفن آنذاك. وما إن انتهى الحفل، حتى أصر على إيصالها إلى منزلها، وهناك نشأت بينهما أول خيوط التواصل. امتد الحديث بينهما لساعات، تبادلا فيه الأفكار والقصص، ليخرج نافع من تلك الليلة متيقنًا أنه قابل المرأة التي ستحرك مشاعره بقوة.

زواج غير تقليدي ومهر رمزي

لم تدم فترة التعارف طويلًا، إذ بادر إيهاب نافع بطلب يد ماجدة، وتم الزفاف عام 1963، ما جعل زواجهما استثنائيًا لم يكن فقط اجتماع فنانة بنجمة سينمائية وطيار شهير، بل أيضًا رمزية تفاصيل الزواج، حيث لم يتجاوز مهرها الـ25 قرشًا، بينما كان المؤخر 5000 جنيه. وحتى الهدية كانت بسيطة لكنها معبرة، إذ أهدى شقيقها مصحفًا مذهبًا كتعبير عن التقدير والاحترام.

أربع سنوات من الحب والنجاح ثم الانفصال

أنجبت ماجدة من إيهاب ابنتهما الوحيدة "غادة"، ودام الزواج أربع سنوات فقط، لكن تأثيره بقي طويلًا وعلى الرغم من الحب الذي جمع بينهما، إلا أن الحياة اليومية لم تكن سهلة، فقد كانت الغيرة المتبادلة سببًا رئيسيًا في توتر العلاقة، خاصةً من جهة ماجدة التي شعرت بالقلق المستمر بسبب وسامة زوجها وكثرة معجباته. 

كما أن طبيعة عمل نافع وسفره المستمر جعلا العلاقة أكثر هشاشة، حتى قررا في النهاية الانفصال، دون أن يؤثر ذلك على الاحترام المتبادل بينهما.

ثنائية فنية ناجحة صنعتها المشاعر

لم تقتصر علاقتهما على الحياة الخاصة، بل امتدت إلى الشاشة، حيث قدما معًا مجموعة من الأعمال التي حققت نجاحًا واسعًا. كان أولها فيلم "الحقيقة العارية" عام 1963، الذي شهد أول ظهور سينمائي لإيهاب نافع بعدما أقنعته ماجدة بخوض تجربة التمثيل. تلاه عدد من الأعمال المشتركة، أبرزها:

• "هجرة الرسول" (1964): عمل ديني تاريخي شاركا فيه بجدية عالية.

• "من أحب" (1966): فيلم تولت ماجدة إنتاجه، وشاركها نافع البطولة فيه.

• "القبلة الأخيرة" (1967): دراما رومانسية جمعت بين مشاعرهما الشخصية والحبكة السينمائية.

• "النداهة" (1975): فيلم رعب نفسي ظل محفورًا في ذاكرة السينما.

حب لم ينتهي رغم الطلاق

رغم انتهاء الزواج رسميًا، لم تنقطع العلاقة تمامًا، فقد ظل هناك تقدير كبير بين الطرفين، ولم تتزوج ماجدة بعد إيهاب نافع، وكانت دومًا تصفه بأنه الحب الوحيد في حياتها. من جهته، لم يُخفِ نافع احترامه لها كفنانة وأم، وهو ما جعل علاقتهما استثنائية حتى بعد الطلاق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مستمرًا في إثارة الجدل.. محمد رمضان يشارك فيديو وهو يصلي من داخل طائرته الخاصة
التالى سقوط أمطار.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأحد 4 مايو 2025