ضم الوفد كل من الأستاذ الدكتورة تيسير شادي ـ المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة، الدكتور محمد الفار نائب المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بالجامعة، والأستاذ سمير عبد الرحمن ـ المدير الإداري لإدارة الوافدين بالجامعة.
جاءت تلك الزيارة تحت رعاية وتوجيهات الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس الجامعة، وحرصه الدائم على تطوير الخدمات المقدمة لتسهيل اندماج الطلاب الوافدين في الحياة الجامعية، وفتح قنوات مع الملحقيات الثقافية بالدول العربية الشقيقة.
خلال اللقاء أعربت "شادي" عن سعادتها بالتعاون مع الدكتور شهاب السعدي، ناقله لسيادته تحيات الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، مثمنا عمق العلاقات الدبلوماسية والتاريخية بين البلدين، ثم استعرضت "شادي" البرامج الاكاديمية المتميزة التي تقدمها جامعة دمنهور في مختلف التخصصات في مرحلتي البكالوريوس و الدراسات العليا، إلى جانب الخدمات الطلابية والأنشطة التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وثقافية جاذبة للطلاب الوافدين؛ فضلا عن تناول سبل الدعم المخصصة للطلاب الوافدين بالإضافة إلى مناقشة فرص التبادل الثقافي والعلمي بين الجانبين، وتبادل الزيارات العلمية والثقافية، وجذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين العمانين.
هذا وقد شهد اللقاء تقديم عرضاً تفصيلياً حول إمكانيات الجامعة، وتاريخها الأكاديمي، والجهود المبذولة لدعم الطلاب الوافدين من خلال وحدات متخصصة تقدم خدمات أكاديمية وإدارية و إرشادية، تسهل اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع الجامعي وتدعم مسيرتهم التعليمية.
كما ناقش الجانبان التحديات التي قد تواجه الطلاب الوافدين، وسبل تذليلها من خلال التنسيق المباشر بين الجامعة و الملحقية الثقافية، بما يضمن تيسير الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم اللازم للطلاب العمانيين بدءاً من مرحلة التقديم وحتى مرحلة التخرج.
من جانبه ثمن الدكتور شهاب السعدي، جهود جامعة دمنهور في التواصل الفعال مع السفارة العمانية، مشيدا بالمستوى الأكاديمي بالجامعة وتنوع برامجها وتميز خدماتها، مشيراً إلى اهتمام الملحقية الثقافية بتوجيه الطلاب إلى مؤسسات تعليمية توفر بيئة آمنة، وتعليم متميز، ورعاية متكاملة وهو ما لمسه في سياسة جامعة دمنهور وحرصها الواضح على التعاون المثمر مع الأشقاء في سلطنة عمان.
وفي نهاية اللقاء المثمر تبادل الطرفان الدروع والهدايا التذكارية تقديراً للجهود المبذولة من الجانبين.