أخبار عاجلة
"منتخب U20" قبل لقاء تونس -
السعودية تفرض احترام "أنظمة الحج" -
شركة تمهد للتنقيب عن الذهب بتيشكا -

انخفاض كبير لطلبات لجوء السوريين في أوروبا لأدنى مستوياتها منذ عقد كامل

انخفاض كبير لطلبات لجوء السوريين في أوروبا لأدنى مستوياتها منذ عقد كامل
انخفاض كبير لطلبات لجوء السوريين في أوروبا لأدنى مستوياتها منذ عقد كامل

نشرت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA)، على موقعها على الشبكة العنكبوتية  أول مجموعة بيانات شهرية لعام 2025، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي مجتمعةً تلقت حوالي 69،000 طلب لجوء في فبراير، مواصلة الاتجاه التنازلي المستمر منذ أكتوبر 2024. 

ويعزى هذا الانخفاض إلى استقرار نسبي في سوريا بعد سقوط بشار الأسد، مما دفع العديد من السوريين إلى تفكيرهم في العودة إلى ديارهم،

وفي فبراير 2025، سجل السوريون أقل عدد من طلبات اللجوء الشهرية في الاتحاد الأوروبي+ خلال أكثر من عقد، حيث بلغت حوالي 5،000 طلب، بانخفاض 70% مقارنة بأكتوبر 2024. 

هذا الانخفاض يعكس تغيرات كبيرة في مشهد اللجوء بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث تولت هيئة تحرير الشام (HTS) السلطة. 

نتيجة لذلك، لم تعد ألمانيا الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوء، حيث تفوقت فرنسا وإسبانيا في عدد الطلبات المستلمة. في فرنسا، شكل الهايتيون والأوكرانيون خُمس الطلبات، بينما هيمن الفنزويليون على طلبات اللجوء في إسبانيا.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، التي تحولت إلى حرب أهلية مدمرة، شهد العالم واحدة من أكبر أزمات اللجوء في التاريخ الحديث. فرّ ملايين السوريين من ويلات الحرب بحثًا عن الأمان في دول الجوار وأوروبا.

 بحلول عام 2015، سجلت الأمم المتحدة أكثر من 8 ملايين لاجئ سوري في دول مثل تركيا، لبنان، الأردن، العراق، وألمانيا، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين. فيما يلي نظرة على أبرز الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين:

تركيا: استضافت تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، حيث وصل عددهم إلى حوالي 3.6 مليون لاجئ مسجل بحلول عام 2023. اتخذت تركيا سياسة "الباب المفتوح"، وأقامت مخيمات للاجئين مثل تلك في محافظة هاتاي عام 2011. كما منحت اللاجئين السوريين وضعًا قانونيًا يتيح لهم الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

لبنان: استقبل لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، مما شكل عبئًا كبيرًا على بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 4 ملايين نسمة. أدى هذا التدفق إلى ضغوط على الخدمات الصحية والتعليمية، وزاد التوتر بين اللبنانيين والسوريين بسبب المنافسة على الوظائف وارتفاع الإيجارات.

الأردن: استضاف الأردن حوالي 1.3 مليون سوري، منهم حوالي 660،000 لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة بحلول عام 2023. أقامت الأردن مخيمات مثل الزعتري، لكن العديد من اللاجئين عاشوا في المدن، مما زاد الضغط على الموارد المحلية.

ألمانيا: كانت ألمانيا الوجهة الأوروبية الرئيسية، حيث استقبلت أكثر من مليون لاجئ بين عامي 2015 و2016، معظمهم سوريون. قدمت ألمانيا سياسات لجوء سخية، لكن التكامل الاجتماعي والاقتصادي شكل تحديًا كبيرًا.

السعودية: استضافت المملكة حوالي 3 ملايين سوري كمقيمين، وليس كلاجئين، ووفرت لهم خدمات صحية وتعليمية مجانية، إلى جانب فرص العمل.

مصر: استقبلت مصر السوريين بدون صفة لاجيء، بأعداد كبيرة منذ 2011، حيث بلغ عددهم حوالي 151،721 لاجئًا مسجلًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى أكتوبر 2023، بينما تقدر الحكومة المصرية وجود أكثر من مليون سوري، بما يشمل المقيمين غير المسجلين. 

ويعيش معظمهم في القاهرة، الإسكندرية، ودمياط، ويحصلون على تسهيلات تشمل التعليم المجاني في المدارس الحكومية، والرعاية الصحية في المستشفيات العامة، وفرص العمل غير الرسمي في التجارة والمطاعم. كما يمكنهم الحصول على إقامة قانونية (بطاقة صفراء أو إقامة استثمارية)، وتدعم المفوضية والجمعيات الخيرية بعض احتياجاتهم الأساسية مثل المساعدات المالية والغذائية.  

دول أخرى:

أما العراق والمملكة المتحدة، فقد استقبلت أعدادًا أقل، لكنها كانت وجهات مهمة. على سبيل المثال، عاش حوالي 47،000 سوري في المملكة المتحدة بحلول عام 2019، لكن هذا العدد انخفض إلى حوالي 30،000 بحلول عام 2024.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فيديو اختطاف طفل من والدته وسط الشارع يثير الجدل على الفيسبوك
التالى الهضبة يُلهب دبي بحفل تاريخي في القرية العالمية وسط حضور جماهيري غير مسبوق