السفيرة نبيلة مكرم: منتدى «اسمع واتكلم» يعكس التزام الأزهر بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في ‏المجتمع

السفيرة نبيلة مكرم: منتدى «اسمع واتكلم» يعكس التزام الأزهر بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في ‏المجتمع
السفيرة نبيلة مكرم: منتدى «اسمع واتكلم» يعكس التزام الأزهر بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في ‏المجتمع

استضافت الجلسة الأولى من النسخة الرابعة لمنتدى «اسمع واتكلم»، الذي نظمه مرصد الأزهر لمكافحة ‏التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات، اليوم الثلاثاء، نخبة من المسؤولين لمناقشة «دور العمل الأهلي والتطوعي في سد ‏الفجوات المجتمعية ومواجهة التطرف».

 حيث شارك في الجلسة المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون ‏النيابية والقانونية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والدكتورة آمال ‏إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، وأدارها الإعلامي محمد سعيد محفوظ.‏

وأكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدولة المصرية تولي ‏أهمية كبيرة لدعم الشباب وتشجيعهم على العمل التطوعي، مشيرًا إلى أن التطوع يسهم في سد الفجوات ‏الاجتماعية والسياسية بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وطموحات الشباب. وأوضح أن الإرادة السياسية ‏في مصر تدعم هذا التوجه من خلال تنظيم 36 جمعية كبرى وقانون موحد لأعمال التطوع، مما يتيح ‏للعمل التطوعي الوصول إلى مناطق نائية يصعب على الدولة تغطيتها.‏

وأشاد المستشار فوزي بمبادرة «حياة كريمة» كنموذج بارز يعكس شغف الشباب بأعمال الخير، مؤكدًا أنها ‏أصبحت رمزًا لدعم الدولة للتطوع. وأضاف أن التطوع سمة مشتركة في الدول التي تواجه تحديات الفقر ‏والجهل والمرض، حيث يعزز الشباب المتطوعون تماسك المجتمع، مشيدًا بمنتدى «اسمع واتكلم» كمنصة ‏مثمرة لتعزيز حوار الشباب، وهو ما يعكس رؤية الأزهر الشريف في تمكين الشباب ومواجهة التطرف.‏

من جانبها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، أن الشخصية ‏المصرية تتسم بالتطوع الفطري، لكنها شددت على ضرورة تدريب الكوادر الأهلية لضمان تقديم الخدمات ‏بكرامة وفعالية. واعتبرت التطوع درعًا وقائيًّا ضد الأفكار المتطرفة، حيث يسهم في إعمار العقل والقلب ‏بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، مما يدعم المعركة الفكرية والاجتماعية التي تواجهها المجتمعات، وهو ‏هدف يتماشى مع رؤية مرصد الأزهر في مكافحة التطرف عبر المنتدى. ‏

‏ ‏

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن دمج الشباب في المبادرات التطوعية يعزز السلامة المجتمعية، يحميهم من ‏الانحراف، ويدعم التنمية المستدامة. وأشارت إلى دور التحالف الوطني في تطوير سياسات تهيئ بيئة ‏محفزة للمؤسسات الأهلية، مما يعزز التماسك المجتمعي ويبني مستقبلًا مستدامًا، مؤكدة أن منصات مثل ‏منتدى «اسمع واتكلم» تعكس التزام الأزهر بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.‏

وأكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية ‏لغرس قيم التطوع، مشيرة إلى إحصائية تظهر أن 53% من أبناء المتطوعين يميلون لممارسة التطوع. ‏وأوضحت أن دوافع التطوع قد تكون دينية أو وطنية أو شخصية، مما يعزز استدامة هذا العمل، مؤكدة أن ‏الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تشجيع الشباب على الانخراط في أعمال الخير منذ الصغر، وهو ما يتماشى ‏مع رسالة الأزهر في تعزيز القيم الإنسانية.  ‏

وتابعت أن المدرسة تمثل البيئة الأولى لممارسة التطوع، حيث يتعلم الشباب خدمة بيئتهم المدرسية، بينما ‏تأتي الجمعيات المنظمة كعامل ثالث يشجع على التطوع. وعبرت عن فخرها بانتمائها لجمعية الهلال ‏الأحمر المصري، واصفة الجمعية بأنها إحدى أعرق الجمعيات التطوعية في مصر، مشيرة إلى أن وجود ‏مؤسسات منظمة وأفراد مشجعين يوسع تأثير التطوع، وأثنت على مبادرات مرصد الأزهر وخصوصًا هذا ‏المنتدى لدوره هذه المبادرات في تحفيز الشباب على المشاركة المجتمعية.‏


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البنك التجاري الدولي مصر CIB يُطلق برنامج إزالة ...
التالى أنشيلوتي: سنقاتل من أجل لقب الدوري الإسباني لآخر نفس