"لن يضيع الله حقها".. لميس الحديدي تعلق على أزمة طلاق بوسي شلبي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما تردد بشأن طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد حوالي شهر ونصف من زواجهما في عام 1998، كما ذكر ابناؤه في بيان لهم.

لميس الحديدي تعلق على أزمة طلاق بوسي شلبي

وكتبت الإعلامية لميس الحديدي، عبر حسابها بموقع فيس بوك: “أعرف بوسي شلبي من سنوات طويلة فقد تزاملنا في مدرسة كلية البنات في الزمالك، ثم فارقت بيننا السنين حتى ضمتنا زمالة العمل من جديد.. وكنت دائمًا أقول أن بوسي أشطر مذيعة فنية في مصر وربما في الوطن العربي، مجهود وإخلاص واهتمام لا يتوقف”.

وتابعت لميس الحديدي: “تحولت الزمالة إلى صداقة ودعم في كل المواقف الصعبة لكلٍ منا.. أذهلتني المحنة التي تواجهها حاليًا فكيف لسيدة عاشت زوجة لعشرين سنة على مرأى ومسمع كل الناس والإعلام  أن يشكك فجأة في صحة زواجها؟، أليس ذلك تشكيكا في محمود نفسه قبل أن يكون قصفًا لها؟ ولماذا الآن بعد سنوات من وفاة محمود عبد العزيز؟”

وواصلت لميس الحديدي: "كانت هناك تعاونات فنية بين شركة جود نيوز، التى يملكها الاستاذ عماد أديب، وبين محمود عبد العزيز في السينما، وأخرج عادل أديب فيلم ليلة البيبي دول الذي شارك في بطولته محمود، وكانت بوسي تسافر معه دائمًا إلى مهرجان  "كان" وكل المهرجانات الدولية.. ولم يكن هناك أي حديث سوى أنهما زوجان،  وذهبا إلى بيت الله إلى الحج وكان هو محرمها.. فهو زوجها".

واختتمت لميس الحديدي: “أليس كل ذلك إشهارًا؟ ولماذا لم يشكك فيه حينها؟ أو حتى عقب وفاة محمود مباشرةً؟ وعندما رحل محمود وأشهد أنها كانت لا تغادر المستشفى في مرضه، ذهبت لتعزيتها فى بيت محمود وسط الأولاد والزوجات.. كانت تعيش مع محمود في بيته ثم انتقلت إلى بيتها بعد رحيله، لن أذكر أمورًا مادية من حق بوسي فقط أن تذكرها.. لكنها بقيت حافظة لذكرى زوجها الذي أحبته طوال عمرها.. يتخيل المرء أنه شهد كل أنواع المشكلات.. لكن تأتي الأيام بالعجب العجاب. أما بوسى فهي سيدة قوية مثابرة لن يضيع الله حقها”.