أخبار عاجلة

تذكار نياحة القديس أيوب البار تحتفل به الكنيسة اليوم

تذكار نياحة القديس أيوب البار تحتفل به الكنيسة اليوم
تذكار نياحة القديس أيوب البار تحتفل به الكنيسة اليوم

بذكرى نياحة القديس أيوب البار، تحتفل الكنيسة اليوم  الموافق 2 بشنس، 10 مايو 2025.

في هذا اليوم انتقل القديس أيوب الصديق، الرجل البار الذي وصفه الرب قائلاً: “ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويحيد عن الشر”. كان هذا الرجل نموذجًا نادرًا في الإيمان والصبر، ولكن حسده الشيطان لبرّه وصدقه أمام الله.

القديس أيوب البار
القديس أيوب البار

قصة القديس القديس أيوب البار

كما يذكر سفر أيوب، عندما مثل بنو الله أمام الرب، جاء الشيطان أيضًا بينهم. سأل الرب: من أين جئت؟ فأجاب: من الجولان في الأرض ومن التجول فيها. فقال الرب: هل انتبهت لعبدي أيوب؟ لأنه لا يوجد مثله في الأرض، رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويبتعد عن الشر.

“. وحينها حاول الشيطان التشكيك في إيمان أيوب قائلاً: “هل مجانًا يتقي الله؟ أليس أنك سيجت حوله وحول بيته وكل ما له؟” فطلب من الرب سماحه له بأن يمتحنه ليختبر صبره وإيمانه.

القديس أيوب البار
القديس أيوب البار

خسارة القديس أيوب البار كل ممتلكاته

خسر القديس أيوب البار كل ممتلكاته وأحبائه في لحظة واحدة، لكن ردّه كان درسًا خالدًا في الإيمان والرضا قائلاً: “عريانًا خرجت من بطن أمي وعريانًا أعود إلى هناك. . ورغم كل المحاولات من الشيطان لإقناعه بالكفر، فشل بالكامل، حتى عندما اشتدت عليه البلاءات ووصل المرض إلى جسده.

أشد لحظات ضعفه

في أشد لحظات ضعفه، حاولت زوجته إقناعه بالتجديف على الله لإنهاء معاناته، لكنه أجابها بحكمة قائلاً: “أنقبل الخير من عند الله ولا نقبل الشر؟” وظل صابرًا ولم يخطئ بشفتيه.

أما أصدقاؤه الثلاثة الذين جاءوا لتعزيته، فقد كانت مواقفهم عكسية ومُثقلة باللوم والاتهام؛ أليفاز رأى أن معاناة أيوب نتيجة خطيئة خفيّة، بينما شدّد بلدد على أنه لم يعترف بها بعد. أما أليهو فقد أضاف أن أيوب قد بالغ في كلامه دون فهم.

القديس أيوب البار
القديس أيوب البار

ومع ذلك، بقي القديس أيوب البار متمسكًا ببراءته، رغم حيرته أمام تدابير الرب. في لحظة عميقة من الألم، ناشد الله لاستبيان الحكمة وراء معاناته. حتى جاء جواب الرب من العاصفة ليظهر له عظمة حكمته ودقته في كل الخليقة. عندها أدرك أيوب جهله أمام الله وقال: “حقًا لقد نطقت بأمور لم أفهمها، بسمع الأذن سمعت عنك والآن رأتك عيني، لذلك ألوم نفسي وأتوب في التراب والرماد”.

القديس أيوب البار
القديس أيوب البار

رضي الرب عن أيوب وغضب على أصحابه لعدم نطقهم بالصواب كما فعل عبده البار. أمرهم بأن يقدموا ذبائح ويطلبوا بركة أيوب ليصفح الله عنهم. وبفضل صبر وأمانة أيوب، ردّ الرب إليه أضعافًا مضاعفة مما فقد، وبارك أواخر أيامه أكثر من بدايتها. عاش أيوب 140 سنة بعد هذه الأحداث، ورأى أجيالاً من أبنائه وأحفاده حتى أربعة أجيال. ثم مات شيخًا شبعان الأيام بنهاية مليئة بالرضا وسط البركات الإلهية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سيموني إنزاجي.. هل يكسر باريس سان جيرمان عادة ملك الإقصائيات؟
التالى فيديو | إنتر ميلان وبرشلونة يتعادلان في قمة مجنونة بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا