السبت 10 مايو 2025 | 08:16 مساءً
تستعد السعودية لاستضافة قمة خليجية أمريكية مرتقبة منتصف مايو، في أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة منذ انطلاق ولايته الثانية، وتعد هذه الزيارة امتداداً لقمة سابقة استضافتها الرياض في مايو 2017، إبان فترته الرئاسية الأولى.
وتأتي الزيارة التي تشهدها العاصمة السعودية، وسط تكهنات متعددة، خاصة بعد تصريح لافت أدلى به ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض في السادس من مايو، حيث أشار إلى أنه بصدد إعلان وصفه بـ"الأكثر أهمية" دون كشف تفاصيله.
ووسط هذه الأجواء، تتزايد التوقعات بشأن الملفات التي ستطرح على طاولة القمة، خاصة ما يتعلق بصفقات كبرى تشمل التعاون الأمني والدفاعي، إضافة إلى مجالات متقدمة كالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهو ما جعل الحدث موضع نقاش موسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
وأفادت مصادر مطلعة أن كافة قادة دول الخليج سيحضرون القمة، ما يعكس طبيعتها المصيرية وأبعادها الإقليمية والدولية.
و نقلت وكالة "ميديا لاين" عن مسؤول دبلوماسي خليجي لم يتم الكشف عن هويته ،أن الرئيس ترامب يعتزم الإعلان عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن الكيان الجديد لن يتضمن حركة حماس ضمن هيكله السياسي.
وأوضح المصدر أن مثل هذا الإعلان قد يحدث انقلاباً في التوازنات السياسية داخل المنطقة، خاصة إذا ما ترافق مع انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات إبراهيم، التي شهدت سابقاً تطبيعاً واسعاً بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وكشف المسؤول عن احتمال إلغاء الرسوم الجمركية على منتجات خليجية، في حين أن معظم الاتفاقات التجارية المرتقبة قد تم التمهيد لها سابقاً، ولكن من المنتظر أن يتم استكمالها خلال القمة.
اقرأ ايضا
