رسائل العصابات التي تبتز الفتيات ظهرت في الآونة الأخيرة رسائل صوتية عبر تطبيقات مثل واتساب وتليغرام تعد الفتيات بوظائف سهلة في مجال أفلام الكارتون باستخدام الذكاء الاصطناعي مقابل مبالغ مالية كبيرة إلا أن هذه الرسائل قد تكون المدخل الأول لعمليات استغلال خطيرة وابتزاز غير مشروع.
رسائل العصابات التي تبتز الفتيات
يؤكد الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح أن القصة تبدأ بإعلان ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعرض وظيفة بسيطة تعتمد على إرسال بعض الصور مقابل راتب شهري قد يصل إلى ألفي دولار وما إن تتفاعل الفتاة مع الإعلان حتى يتم تحويلها للتواصل عبر واتساب أو تليغرام للحصول على ما يسمى بمزيد من الخصوصية.
طلب صور ومقاطع صوتية تمهيدًا للابتزاز
يضيف عبد الفتاح أن الفتاة تُطلب منها صور لوجهها من زوايا متعددة ثم صور للجسم أحيانًا بملابس خفيفة بحجة استخدامها في صناعة نماذج كرتونية خاصة وبعد ذلك تُطلب منها تسجيلات صوتية لتوظيفها في المشروع ولكن في الواقع يتم استغلال هذه الصور والمقاطع بطرق غير أخلاقية وتركيبها على مقاطع فاضحة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تهديد حقيقي للسمعة والأمان الشخصي
يحذر عبد الفتاح من أن الفتيات ينجذبن للعروض المالية الكبيرة دون إدراك أن البيانات الشخصية يمكن استخدامها بشكل مسيء وقد تجد نفسها ضحية لعملية ابتزاز إلكتروني من خلال التهديد بنشر فيديوهات مفبركة ما لم يتم دفع مبالغ مالية ضخمة
دور الأسرة ومباحث الإنترنت في المواجهة
من جانبه يشدد الخبير الأمني سامح عز العرب على خطورة هذا النوع من الإعلانات ويؤكد أن الجرائم الإلكترونية أصبحت أكثر تعقيدًا مع تطور التكنولوجيا وينصح أي فتاة تتعرض لمحاولة ابتزاز أن تبلغ أسرتها فورًا وتتوجه إلى مباحث الإنترنت حيث يوجد الدعم والخبرة الكافية لمواجهة هذه الجرائم ويشير إلى أن مرتكبي هذه الأفعال يواجهون عقوبات قد تصل إلى السجن المشدد لسنوات طويلة ويؤكد أن الوعي هو الحصن الأول لأي فتاة أمام هذا النوع من الجرائم الإلكترونية.