"عتابى " يبحث مع رئيس غرف شرق أفريقيا فتح الأسواق أمام الصادرات المصرية

بحث أحمد عتابى رئيس شعبة المصدرين والمستوردين والوكلاء التجاريين بغرفة الجيزه وريتشارد نيجاتيا رئيس اتحاد غرف شرق إفريقيا خلال لقائهما على هامش أعمال  المؤتمر العالمى للغرف التجاريه والذى يعقد بالعاصمه الكينيه نيروبى دعم نمو الأعمال التجاريه والاستثمارات داخل المنطقه المنطقه مع مصر وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومات لتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الحوار بين الدول الأعضاء ومصر لمعالجة التحديات المشتركه وإزالة الحواجز التجاريه أمام الصادارات المصريه ،

واتحاد غرف شرق أفريقيا هو منظمه إقليميه تمثل مصالح القطاع الخاص فى دول شرق أفريقيا وتهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادى والتجارى بين الدول الأعضاء ويضم الاتحاد دول كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندى وجنوب السودان والنونو الديمقراطيه وقد يشمل أيضًا شركاء من دول مجاوره مثل الصومال وجيبوتى أحيانًا ، حجم التبادل التجاري مع شرق أفريقيا ينمو تدريجياً مدعوماً بالشراكات الدوليه والاستثمار فى البنيه التحتيه لكنه لا يزال يواجه تحديات مرتبطه بالاستقرار السياسى والكفاءه اللوجستيه ، وكشفت الأرقام الرسميه عن أن حجم التبادل التجارى الاقليمى لتلك الدول يصل إلى 10.7 مليار دولار ويشهد هذا الرقم تطوراً ملحوظاً خاصة مع تعزيز التعاون الإقليمى والدولى ، بينما يصل حجم التبادل التجارى بين مصر وتلك الدول حوالى 1.1 مليار دولار أمريكى  فى عام 2022 بزياده 22% عن عام 2021 مما يعكس نموًا حقيقى مع دول التجمع مع توقعات بنموها بسبب إطلاق منطقة التجاره الحره القاريه الأفريقيه (AfCFTA) وذلك وفقًا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المصرى (CAPMAS) وتشمل الصادرات المصريه إلى دول التجمع المنتجات البتروليه الأسمده والمواد البلاستيكيه والمنتجات المعدنيه والأدويه فى حين تشمل الواردات من دول التجمع البن والشاى والمنتجات الزراعيه والمواد الخام ، بينما تتجاوز العلاقات التحاريه مع الشركاء الدوليين ذلك بمئات المرات حيث تعد الصين أكبر شريك تجارى حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع دول شرق أفريقيا 17 مليار دولار فى 2022 وفقا لبيانات وزارة التجاره الصينيه ، وتليها الهند حيث يصل حجم التبادل التجارى 12 مليار دولار فى 2022 مع تركيز على تصدير الأدوية والآلات ثم يأتى الاتحاد الاوربى فى المرتبه الثالثه بحجم تجاره سنوى يقارب 9 مليار دولار مع استيراد المواد الخام وتصدير التكنولوجيا واخيرا الولايات المتحده الامريكيه تركز على الواردات النفطيه خاصة من جنوب السودان والمنتجات الزراعيه ،

وتعد ابرز صادارت شرق أفريقيا هى الزراعيه وتتمثل فى القهوه من اثيوبيا والشاهد من كينيا والقرنفل من تنزانيا بينما تتمثل ابرز الصادرات فى المعادن ذهب من تنزانيا وأوغندا والتانتالوم من رواندا والنفط الخام من جنوب السودان ، فى حين تتمثل واردات شرق أفريقيا فى آلالات ومنتجات بتروليه وسيارات وأدويه .

واخيرا يتوقع البنك الأفريقى للتنميه نمو التجاره الإقليميه بنسبه تتراوح بين 5-7% سنوياً بنهاية 2025 وذلك بزيادة الاستثمارات فى قطاعات الطاقه والاتصالات مثل مشاريع الألياف الضوئيه.