أخبار عاجلة
ساعة قدام.. متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025؟ -

ناصر عبدالحفيظ : عبد المحسن سلامة.. النقيب القوي يزرع الأمل ويصنع الغد للصحفيين

ناصر عبدالحفيظ : عبد المحسن سلامة.. النقيب القوي يزرع الأمل ويصنع الغد للصحفيين
ناصر عبدالحفيظ : عبد المحسن سلامة.. النقيب القوي يزرع الأمل ويصنع الغد للصحفيين

هناك لحظات فارقة ينبغي عليك أن تختار لأنك في مفترق طريق ولأنك تستحق حياة أفضل عليك في مثلها أن تقرر أي اتجاه تسلك دون أن تنظر الي الخلف ومن هنأ رأيت عن قناعة ورصيد كبير من الإنجازات التي تحققت أن أقف خلف إختيار الكاتب الصحفي الراقي عبدالمحسن سلامه نقيبا رغم حملة الشوشرة والتشويه التي ترهق الذهن وتأذي المسامع والأبصار  علي كل ما حققه ويحققه  الرجل علي أرض الواقع. 

وقت ان كان نقيبا تعامل مع ملف المعينين من  المصرية للنشر والاستثمار التابعة لمؤسسة أخبار اليوم جريدة الوطني مايو سابقا هو الوحيد دون بقية النقباء الذي وضع حجر أساس لحل المشكله لمساندة الشباب ووجد جزء من الحلول بأفكاره من خارج الصندوق  سواء بالدعم الذي حصل عليه من الماليه لإعانة البطالة او تفعيل موقع الخبر الذي كاد أن يتحول الي شركة مساهمه وتمت العديد من الاجتماعات بالمقر الذي اغلق بعدها ووقفت الحلول عند محطة النقيب ولم يتحرك بعدها ساكن لذا فان دعمه نقيبا لاستكمال ما اطمح اليه وزملائي امر صائب من وجهة نظري لأن غيره أوقف كل شيء عند الحد الذي حققه ولم يقدم طرحا يقيل جيلا كاملا من الصحفيين من عثرتهم وهم قوي تصويتية معروفه للجميع .

وهنا أتحدث عن تجربة ذاتيه لذا ادعمه نقيبا لأن ما أتحدث عنه شأن يخص الجمعية العمومية فلا يليق بأي شكل من الأشكال وسط الظروف الاقتصاديه أن يكون هناك صحفي مصري ينتمي الي الجمعيه العموميه " غير مؤمن عليه " وضع تحتها خطوط كثيره وبعدها علامات استفهام كبيرة .

هذا الملف لاتجرؤ أن تمد اليه يد لتقديم حلول الا إذا كان نقيبا قويا واعيا 

مدركا أن إقالة عثرة الزملاء الصحفيين  خطوة للحفاظ علي اعضاء الجمعية العمومية و هذا ما فعله عبدالمحسن سلامه لي ولكافّة الزملاء من الصحف الحزبية المتوقفه صحفهم رغما عنهم الذين وسط هذه الظروف حافظوا علي توازنهم وعلي انفسهم وأسرهم وكأصحاب أقلام حره يواجهون أمواج الحياة المتلاطمه وقسوتها . 

في زمنٍ تضيع فيه ملامح العمل النقابي خلف الشعارات، يبقى عبد المحسن سلامة حالة نادرة  لنقيب قوي لرجل يُعيد تعريف دور النقيب من مجرد متحدث باسم الجماعة، إلى صانع واقع جديد لأفرادها. خطواته ليست استعراضية، بل محسوبة ومدروسة، تُحدث أثرًا عميقًا يتجاوز الصورة إلى الجذور.

مساكن للصحفيين.. كرامة تُبنى بالحجر

من قلب العاصمة الإدارية، خرج اللقاء الذي جمعه بوزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، ليحمل بشرى عظيمة للصحفيين: 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض سيتم تخصيصها لأعضاء النقابة، في مدن جديدة، وبمواصفات تراعي التنوع الجغرافي والاجتماعي. خطوة لم تأتِ من مناشدة، بل من تفاوض خبير، يُدرك قيمة الصحفي، ويُحسن التعبير عنها أمام صناع القرار.

مزرعة الصحفيين.. لأن الأرض هي الأمان

هذا المشروع كان له مقاله سابقة تحت عنوان مدينة الصحفيين الزراعية: طريق جديد للكرامة المهنية والاجتماعية

ولما لا وهو  المشروع الذي يستحق أن يُكتب عنه بماء الذهب، فهو “مزرعة الصحفيين”. حلم حقيقي يطرحه  نقيب قوي اسمه عبد المحسن سلامة، حصل عليه من الدولة وبشكل رسمي وبتسيرات حقيقية ليُعيد من خلاله فكرة الأمن الاجتماعي إلى قلب العمل النقابي.

ليست مزرعة إنتاجية لخدمة النقابة كمؤسسة، بل مشروع يمنح كل عضو يتقدم خمسة أو عشرة أفدنة من الأرض المستصلحة، تكون مصدر دخل مستدام، وملاذًا آمنًا لأسرته في الحاضر والمستقبل.

هي ليست فقط أرضًا تُزرع، بل هي كرامة تُستعاد، وثروة تُبنى، واستقلال حقيقي في زمن الغلاء والتقلبات.

مستشفى الصحفيين.. رعاية تليق بمهنة العناء

وفي قلب المعركة مع تفاصيل الحياة اليومية، لا يغفل عبد المحسن سلامة عن مشروع مستشفى الصحفيين، الذي ينتقل من خانة الأمنيات إلى التنفيذ، بخطة واضحة وشراكات مدروسة. لأن من يكتب عن الألم، لا بد أن يجد من يضمد ألمه.

الدور السابع.. من المعلومات إلى الأكاديمية

وفي دورته السابقة، أسّس مركز معلومات الصحفيين في الدور السابع بمبنى النقابة. وكنت حاضرا وشاهد عيان تحقيقه لهذا الصرح علي أرض الواقع واليوم، الطموح يتحول بأن يصبح  الدور إلى أكاديمية علميه تمنح درجات الماجستير والدكتوراه بجانب تدريب وتأهيل حقيقية، تصنع جيلًا جديدًا من الصحفيين المحترفين، المُدججين بالمهارة والمعرفة، في مواجهة إعلام متغيّر لا يرحم الضعفاء.وتعيد إليّ قلعة صاحبة الجلاله قوتها وعنفوانها 

سلامة.. نقيب يزرع في الأرض، وفي النفوس

هذا هو عبد المحسن سلامة: لا يطلب التفويض بالكلام، بل يطلبه بالفعل. يزرع في أرض الوطن لصالح الصحفيين، يزرع في عقولهم مهارة، وفي قلوبهم أملًا، وفي حياتهم استقرارًا.

ولهذا، لم تعد حملته الانتخابية معركة أصوات، بل تجديد ثقة من قاعده عريضه لست أولهم ولا أخرهم بل فردا بين جموع تبحث عمن ينقذ النقابه مما يحدث ، أدرك أن النقيب الحقيقي هو من يحوّل النقابة إلى بيت، والمهنة إلى أمان، والمستقبل إلى مشروع للجميع دون حصرها علي فئة دون غيرها ويعيد جملة النقيب كامل الزهيري رحمة الله عليه اخلع ردائك الحزبي وانت تدخل الي بلاط صاحبة الجلالة قلعة الصحافه والوعي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعليق محمد رمضان على ارتداء بدلة رقص نسائية.. تحقيق من النقابات الثلاثة
التالى مديرة التعليم بالقاهرة تتفقد مدارس الشرابية.. وهذه تفاصيل الجولة