أخبار عاجلة

«طه دسوقي» يخطو أولى خطواته في طريق الفشل... والسبب: فخ الغرور الذي وقع فيه مبكرًا

«طه دسوقي» يخطو أولى خطواته في طريق الفشل... والسبب: فخ الغرور الذي وقع فيه مبكرًا
«طه دسوقي» يخطو أولى خطواته في طريق الفشل... والسبب: فخ الغرور الذي وقع فيه مبكرًا

«من تواضع لله رفعه» تلك قاعدة لا تخطئ أبدًا، خاصة في عالم الفن، حيث يختبر التواضع الحقيقي أمام بريق الأضواء وصخب النجاح، ففي طريق الصعود، يسير الفنانون على حبلٍ مشدود بين التواضع والغرور، وفي حين أن البدايات المميزة قد تُغرِق البعض في بريق الأضواء، إلا أن استمرار البريق مرهونٌ دومًا بالتوازن، وبالقدرة على احترام الآخرين، خاصة من كانوا جزءًا من صناعة هذا النجاح، كالصحفيين والإعلاميين.

الغرور يهدد مسيرة طه دسوقي: هل بدأ السقوط؟

الفنان الشاب طه دسوقي، الذي لمع نجمه في السنوات الأخيرة، خطف الأنظار بموهبته وروحه المرحة في أعمال درامية وكوميدية أحبها الجمهور، لكن مؤخرًا، بدأت تلوح في الأفق مؤشرات مقلقة؛ حيث لاحظ العديد من الصحفيين سلوكًا متعاليًا خلال لقاءاتهم معه، وسرد بعضهم مواقف تعكس نوعًا من الغرور واللامبالاة، تصل أحيانًا إلى التجاهل أو الإجابات الجافة والمستفزة.

382.jpg
طه دسوقي 

ما يدعو للدهشة أن هذا الغرور لا يتسق مع حجم التجربة أو المسيرة، فما زال طه في بداية مشواره، ولم يصل بعد إلى مصاف النجوم الكبار الذين عرفوا أن التواضع هو مفتاح القلوب، وأن الإعلام هو جسر الوصل بينهم وبين جمهورهم.

أعمال طه دسوقي تُعد على أصابع اليد الواحدة

وبالنظر إلى أعماله، يمكن القول إن طه دسوقي ليس لديه رصيد فني كبير يفرض عليه التفاخر، أعماله الناجحة ليست كثيرة، ولا يمكن اعتبارها قاعدة ثابتة في مسيرته، فمن الممكن أن تكون بعض أعماله قد حققت نجاحًا نسبيًا، ولكن لا شيء يضمن له أن يكون له بصمة فنية حقيقية ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور، خصوصا وأن نجاح هذه الأعمال لم يكن هو السبب فيه بنسبة كبيرة بل عوامل فنية أخرى.

فمن الصعب تصديق أن طه دسوقي، الذي بدأ مسيرته في عالم الستاند أب كوميدي، أصبح اليوم يتصرف وكأن الشهرة قد منحته الحق في الازدراء والتعالي على من ساعدوه في الوصول إلى ما هو عليه، كيف له أن ينسى أن بدايته كانت متواضعة، لم يكن يُنظر إليه سوى كأحد الكوميديين الذين يسعون للفت الانتباه في عالم مزدحم؟ فما الذي دفعه ليقف اليوم في موقع المغرور الذي يعتقد أن الجميع مدينون له؟. 

النجاح الحقيقي يبعد عن طه دسوقي رويدًا رويدًا

النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المتابعين ولا بحجم الضجيج حول الاسم، بل بقدرة الفنان على بناء جسور من الاحترام المتبادل مع محيطه، وإذا كان طه دسوقي قد اختار أن يدير ظهره لمن ساهموا في إيصال صوته للناس، فربما حان الوقت ليتذكر أن الفن لا يعلو وحده، وأن من يسير وحيدًا بدافع الغرور قد لا يسمع صوت السقوط حين يأتي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مطالب بتسوية قاطني الصفيح تمارة
التالى بث مباشر.. مشاهدة مباراة خورفكان والبطائح في الدوري الاماراتي