اجتماع موسع برئاسة محمد الشورى يعزز جاهزية الحزب لاختيار أكفأ المرشحين ومواجهة التحديات الإقليمية
السبت 26 ابريل 2025 | 05:39 مساءً
نظمت أمانة حزب الاتحاد بالدقهلية اجتماعًا استراتيجيًّا، تحت رئاسة النائب محمد الشورى الأمين الإقليمي، ونائب رئيس الحزب الأول، لمناقشة خطة التحضير لخوض غمار الانتخابات البرلمانية 2025.
وجاء الاجتماع، الذي انعقد يوم السبت 26 أبريل 2025، بتنفيذ توجيهات رئيس الحزب المستشار رضا صقر، بهدف رسم خارطة طريق واضحة لمرحلة الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وفقًا لرؤية تدعم مسيرة الوطن وتعزز خدمة المواطن.
وافتتح محمد الشورى كلمته بالتأكيد على أن “رفع وعي المواطنين بات ضرورة وطنية قصوى”، مشددًا على أن اختيار مرشحي حزب الاتحاد لن يقتصر على الشعبية أو الجاهزية التنظيمية فحسب، بل سيُمنح لمن يملك الرؤية الواسعة والقدرة الفعلية على تمثيل مصر محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف: "أن مقعد البرلمان اليوم هو موقع دفاع عن الوطن في كل الميادين”، مستشعرًا حجم التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة.
وشهد الاجتماع استعراضًا دقيقًا لكل دوائر ومراكز محافظة الدقهلية، مع مراجعة شاملة لقوائم الأسماء المحتملة لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية تحت راية الحزب.
وأسفر النقاش عن توافق على معايير شفافة للاختيار، ركَّزت على الكفاءة العلمية والالتزام الوطني والخبرة العملية في مختلف القطاعات.
وأوضح الشورى، أن الأوضاع الإقليمية المتفجرة في كل من السودان وليبيا وسوريا واليمن والعراق، إضافة إلى تداعيات الحرب الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، تتطلب من ممثلي الأمة في البرلمان “وعيًا سياسيًا كاملًا”، قادرًا على اتخاذ القرارات الصائبة لحماية مصالح مصر.
وكما بيّن الاهتمام بملفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخليًا، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختتم النائب محمد الشورى، الاجتماع بالتأكيد على أن “حزب الاتحاد يسعى جاهدًا للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل، بإعداد نواب قادرين على حمل الأمانة بكل إخلاص وتجرد”، مؤكدًا أن الخطوات القادمة ستشمل حشد قواعد الناخبين وزيادة برامج التواصل المجتمعي لتعزيز حضور الحزب وانتشاره على مستوى المحافظة.
ومن خلال هذه الخطة المدروسة، يضع حزب الاتحاد نفسه في طليعة الأحزاب السياسية التي تحرص على التمهيد للانتخابات البرلمانية 2025 بكل عناية، ساعيًا إلى ترسيخ قيم الكفاءة والشفافية والولاء الوطني.
اقرأ ايضا