افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدورة السابعة لمعرض ومؤتمر FDC Summit التى تعد أحد أبرز الفعاليات المتخصصة فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وتنعقد دورة العام الحالي خلال الفترة من 28-30 أبريل تحت شعار المنصة الإقليمية للصناعة الرقمية، بحضور أنيفة كاوويا بانجيرانا وزيرة الدولة لشؤون الصحة العامة فى أوغندا، وعدد من المسؤولين من القطاع الحكومى والخاص من دول الشرق الأوسط وأفريقيا والمملكة المتحدة.
وتنعقد فعاليات القمة FDC Summit هذا العام تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستضيف اللجنة المنظمة للقمة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف رسمى، بمشاركة رفيعة المستوى من المجلس الأعلى للأمن السيبرانى وعدد من كبرى الشركات الإماراتية.
وتستهدف القمة، تعزيز التعاون الإقليمى والدولى من خلال بناء شراكات استراتيجية بين الحكومات والشركات العالمية والمراكز الأكاديمية والبحثية العربية والأفريقية لتعزيز الابتكار والتبادل المعرفى فى الصناعة الرقمية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن انعقاد قمة FDC يأتى فى ظل الاتجاه العالمى المتزايد نحو الاعتماد على الحلول السيبرانية والمنظومات الرقمية، مشددا على أن تبنى التكنولوجيا بات ضرورة حتمية، وأن التخلف عنها، يعنى التخلف عن ركب الإنسانية بأكملها، مؤكدا على أهمية الانتباه للمخاطر المتنامية الناتجة عن الهجمات السيبرانية.
وأشار، في بيان، إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيات الحديثة التى تشهد تطورا مستمرا، مع ظهور التقنيات الحديثة بدءا من الذكاء الاصطناعى التوليدى إلى الحوسبة الكمية وسلاسل الكتل.
وأوضح، أن هذا الحرص يتزامن معه دراسة عميقة لأخطارها المحتملة، مشددا على أهمية تضافر جهود جميع عناصر المنظومات الرقمية ليس فقط على المستوى الوطنى فحسب، ولكن على المستويين الإقليمى والدولى نظرا لأن التهديدات السيبرانية تتجاوز الحدود مما يجعل التعاون والتكاتف بين الدول العربية والأفريقية، ضرورة حتمية لحماية المجتمعات من الأخطار السيبرانية؛ مؤكدا على ضرورة استمرار الجهود المعنية بتطوير القدرات الرقمية وتحصين المنظومات السيبرانية.
ولفت، إلى جهود الوزارة لتوسيع قاعدة الكوادر المتخصصة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام وفى مجال الأمن السيبرانى على وجه خاص؛ موضحا أنه يتم التوسع فى البرامج التدريبية المتخصصة كما وكيفا فى الأمن السيبرانى لزيادة عدد المتدربين وتنويع المهارات لضمان تأمين المنظومات الرقمية.
وتابع، أن الأمن السيبرانى جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومى للدول، كما أنه لم يعد مقتصرا على وزارة او جهة بعينها، مؤكدا أن الاعتماد المتزايد على المنظومات الرقمية يمثل فرصة كبيرة لتقدم الدول، ولكنه يستلزم أيضًا التحوط من المخاطر الناتجة عن التهديدات السيبرانية.










