أخبار عاجلة
البطالة تتجاوز نسبة 11% في إسبانيا -
الحوار البرلماني والتكامل الاقتصادي -
"تقارير مخبر" تصدر باللغة الأمازيغية -

ننشر أول صور لقبر البابا فرنسيس بداخل كنيسة سانتا ماريا ماجورى

ننشر أول صور لقبر البابا فرنسيس بداخل كنيسة سانتا ماريا ماجورى
ننشر أول صور لقبر البابا فرنسيس بداخل كنيسة سانتا ماريا ماجورى

فرنسيس , كشفت الصور الأولى لقبر البابا الراحل ، الواقع في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما، عن تصميم يعكس روح التواضع التي ميّزت حياته البابوية. وقد صُمّم القبر ببساطة شديدة، وفقًا لرغبة البابا الراحل، حيث تزينه صليب فضي مضاء بكشاف ضوء واحد فوق اسمه، الذي كان معروفًا به أثناء فترة حبريته.

ا لقبر يقع في إحدى أعرق كنائس روما وأكثرها رمزية، إذ كانت الكنيسة مقرًا محببًا للبابا وكان يزورها بانتظام، ليس فقط أثناء حبريته، بل منذ أن كان كاردينالًا.

 

جنازة البابا فرنسيس
جنازة البابا فرنسيس

وداع مؤثر وحضور عالمي في جنازة البابا فرنسيس

أقيمت جنازة البابا يوم السبت الماضي في ساحة الفاتيكان، بحضور جماهيري ضخم ورؤساء دول وحكومات وملوك من مختلف أنحاء العالم. وبعد الجنازة، تم دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في حفل خاص، بعيدًا عن التقاليد المعتادة بدفن الباباوات في الفاتيكان.

في اليوم التالي، توافد المئات من المواطنين والمحبين إلى الكنيسة ليكونوا من أوائل من يلقون نظرة الوداع على القبر ، تعبيرًا عن حبهم واحترامهم. من بينهم السيدة الإيطالية روزاريو كوريالي، التي وصفت اللحظة بأنها “مؤثرة للغاية”، مضيفة أن قداسته “ترك بصمة لا تمحى في قلوبنا”.

كما أعربت سيدة بولندية تُدعى ماريا برزيزينسكا عن تأثرها بزيارة القبر، قائلة: “أشعر أن هذا المكان هو الأنسب له، فقد كان بسيطًا ومتواضعًا، وهذا المكان يعكس تلك الروح تمامًا”.

 

الإرث الروحي للبابا فرنسيس
الإرث-الروحي-للبابا-فرنسيس

الإرث الروحي للبابا فرنسيس والعلاقات الدولية في وداعه

كان معروفًا بولائه العميق للسيدة العذراء مريم، ولهذا لم يكن اختياره لكنيسة سانتا ماريا ماجوري كمكان دفن مفاجئًا، بل كان نابعًا من قناعة روحية خالصة. هذه الكنيسة التي تعود للقرن الرابع كانت أول كنيسة في روما تُكرَّس للعذراء، وتقع على مقربة من الكولوسيوم ومحطة تيرميني، بعيدًا عن أسوار الفاتيكان التقليدية.

 

بابا الفاتيكان
بابا الفاتيكان

كاهن الكنيسة صرّح أنه أعرب عن رغبته في أن يُدفن هناك منذ عام 2022، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة تأمل عميق وإلهام من العذراء مريم.

ولم يكن الحدث خاليًا من الأبعاد السياسية؛ إذ شهدت الجنازة اجتماعًا نادرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقد وصف زيلينسكي اللقاء بأنه “قد يكون تاريخيًا”، بينما أثار ترامب تساؤلات حول مدى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي الحرب التي لطالما دعا البابا فرنسيس إلى إنهائها خلال سنوات حبريته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية: نؤكد على رفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
التالى الأهلي وجوزية جوميز.. موعد انتهاء مباريات الفتح في الدوري السعودي