أكد السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم في الجامعة العربية، أن الألية التي اقترحتها دولة الاحتلال الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة مرفوضة.
وقال في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، إسرائيل قصفت معظم أبار المياه و92% من الشعب الفلسطيني في حالة انهيار في الأمن الغذائي ولدينا 80% من الأطفال في حالة نقص في الغذاء والدواء".
وأضاف: "إسرائيل التي عمدت إلى تقويض دور وكالة الأونروا وأغلقت مكاتبها في القدس وتستهدفها لتصفية اللاجئين وتستهدف دور الأمم المتحدة في عملية الإغاثة واليوم تضع خطة عنصرية لمزيد من السيطرة على الانسان الفلسطيني من خلال إيجاد مراكز عسكرية تحت الوصاية العسكرية لجيش العدوان لتوزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني بحيث يحصل كل مواطن على حصة لمدة أسبوع وأن يمر في ممر من الإذلال والإهانة، وفي ممر خطر على حياته بهدف السيطرة على قطاع غزة ونسف دور الأمم المتحدة".
وتابع: "لماذا تقوض إسرائيل عمل المنظمات الأممية وتنشئ ألية من شأنها مزيد من القتل والسيطرة على سكان قطاع غزة".
وأوضح: "ستكون المساعدات حسب النظرة الأمنية وعلى بصمة العين وعلى الهوية والنظرة الإسرائيلية للمواطن الفلسطيني والبعض سيتعرض للاعتقال والبعض للقتل والبعض لمزيد من التجويع".
وأكمل: "إسرائيل تريد أن تضلل العالم بأنه على مدار 62 يوما، وقد أعلن المسؤولين الإسرائيليين وقيادات جيش العدوان وحتى المحاكم الإسرائيلية منع ادخال حبة قمح إلى قطاع غزة واليوم تريد إسرائيل أن تظهر وكأنها توجد ألية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني ولكن هذه الألية مرفوضة".
وذكر: "هناك منظمات دولية يجب أن تعمل ولا يمكن أن يحصل المواطن الفلسطيني على الغذاء ممن يقتله من مجوعه ومن الذي استهدف المخابز وأبار المياه وقتل الانسان الفلسطيني وابادته".
واختتم: "نحن لا ننتظر أليات إسرائيلية لادخال المساعدات نحن ننتظر أن يقوم مجلس الامن بتنفيذ قراراته من خلال ادخال المساعدات عبر منظمات الأمم المتحدة".
