إنجازات مدريدية.. وذاكرة إنجليزية قصيرة
مع ريال مدريد، فاز ماكمانامان بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، ولقبين في الدوري الإسباني، وكان عنصرًا أساسيًا ومحبوبًا من قبل المدرب ديل بوسكي وزملائه الكبار، من زيدان إلى راؤول. لكنه في وطنه، لم يحظَ بنفس التقدير.
رغم أدائه المبهر في يورو 1996، همّشه جلين هودل، وتجاهله كيفن كيغان، ثم جمده تمامًا سفين غوران إريكسون، الذي لم يضمه حتى إلى قائمة كأس العالم 2002، رغم مطالبات علنية من زيدان وراؤول.
انتهت مسيرته الدولية بـ 37 مباراة فقط، ليصبح واحدًا من أكثر اللاعبين إنجازًا مع الأندية، وأقلهم حضورًا مع منتخب إنجلترا.
ماكمانامان... بعيون مدريد
يقول ديل بوسكي: "كنت سعيدًا جدًا بماكا. كان فارسًا، قائدًا، لاعبًا ممتازًا. لم يشتكِ أبدًا، ولم يتراجع. لاعب رائع بكل معنى الكلمة."
واليوم، ما زال ماكمانامان يُذكَر كأسطورة في ريال مدريد، بينما يبقى اسمه غائبًا عن السرديات الكروية في إنجلترا، في مفارقة تُلخّص كيف يمكن للعبة أن تكون عادلة في الميدان... لكنها أحيانًا تظلم في الذاكرة.