وصل قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له مساء اليوم إلى جمهورية التشيك، التي تمثل المحطة الرابعة في جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا.
وعند وصوله إلى العاصمة براغ، شارك قداسة البابا في حفل استقبال رسمي أقامه السفير محمود مصطفى عفيفي، سفير مصر لدى التشيك، تكريمًا له.

حفل استقبال البابا تواضروس الثاني
شهد الحفل حضور المستشار الدكتور أحمد عزام، والعقيد هيثم فؤاد، الملحق العسكري بالسفارة المصرية، إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في براغ، من بينهم سفراء المغرب ولبنان وروسيا وأرمينيا واليونان وفلسطين والعراق.
وأعرب السفير المصري خلال كلمته عن فخره بزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى إلى التشيك، متمنيًا للزيارة أن تحقق النجاح لما تحمله من رسائل محبة وسلام.

من جانبه، عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بهذه الزيارة، مبرزًا عراقة الحضارة المصرية وتنوعها الفريد الذي تشكل عبر تعاقب الحضارات المختلفة، مما جعلها نموذجًا رائعًا للوحدة والتنوع معًا. كما أشار إلى أهمية نهر النيل كرمز لوحدة المصريين، حيث جمع بين الأرض والإنسان وغرس فيهم حب الحياة الهادئة والمستقرة.
في نهاية حديثه، وجه قداسة البابا تواضروس الثاني دعوة للجميع لزيارة مصر لاستكشاف حضارتها الفريدة والتعرف عن كثب على شعبها الطيب.

كلمة البابا تواضروس الثاني خلال لقائه بمفتي مدينة نوڤي بازار في صربيا
و فى سياق متصل خلال لقائه بمفتي مدينة نوڤي بازار في صربيا، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أن الأقباط مواطنون مصريون يعيشون بجانب إخوانهم المسلمين في وطن واحد، يتشاركون فيه الحقوق نفسها ويتحملون الواجبات ذاتها.
وقد استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى اليوم فضيلة الشيخ الدكتور مولود دوديتش، رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا والمفتي العام لنوڤي بازار، برفقة الوفد المرافق له.