الجمعة 09 مايو 2025 | 03:10 صباحاً
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يعاني كثير من الأشخاص من ضيق في التنفس أو انقباض مفاجئ في الصدر، مما يثير القلق حول وجود مشاكل صحية خطيرة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن هذه الأعراض ليست دائمًا مؤشرًا على حالة مرضية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "Healthline"، فإن الطقس الحار والرطوبة المرتفعة قد يؤديان إلى انخفاض كمية الأكسجين في الهواء، وهو ما يجهد عملية التنفس، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالربو أو الحساسية، ما يجعلهم أكثر عرضة للشعور بضيق الصدر.
ومن الأسباب الشائعة أيضًا، الجفاف الناتج عن فقدان السوائل في الحر، والذي يزيد العبء على القلب ويؤدي إلى إرهاق عام قد يصاحبه شعور بالاختناق، كما أن القلق والتوتر النفسي الناتج عن الشعور بالحر الشديد يمكن أن يخلق أعراضًا تشبه ضيق التنفس رغم عدم وجود سبب عضوي.
وتُعد قلة التهوية داخل الأماكن المغلقة سببًا إضافيًا لهذه الحالة، حيث تؤدي الأجواء الخانقة إلى الإحساس بعدم كفاية الهواء، فيما يُعد "الإجهاد الحراري" أحد العوامل الهامة التي تُفقد الجسم قدرته على التبريد الطبيعي، مما يؤدي بدوره إلى انزعاج في التنفس وثقل في الصدر.
لكن متى يكون الأمر مقلقًا؟ ينصح الخبراء بالتوجه فورًا للطبيب في حال استمرار ضيق التنفس حتى بعد الراحة أو التعرض لأماكن باردة، أو إذا صاحبته أعراض مثل الدوخة، ألم في الذراع أو الفك، تعرّق بارد، أو تسارع نبضات القلب، خاصة لدى من لديهم تاريخ مرضي في القلب أو الرئة.
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية إجراء فحوصات مثل رسم القلب وتحاليل الدم في حال تكرار الشعور بضيق التنفس في الحر، للاطمئنان على وظائف الجسم والتأكد من عدم وجود سبب صحي خطير خلف الأعراض.
اقرأ ايضا